قصه جديده
الكاتبه الرائعة
انا ما تصحى حازم وتخليه يروح معاكى
صباح الخير عليكم أنا سمعتك وانتى بتتكلمى فى التليفون فلبست علشان اوصلك
ﻻ فارس هو اللى هيودينى
ﻻ مش هينفع يا ماما اصله عنده إجتماع معم النهارده وﻻزم يروح الشركه ضرورى وﻻ انا مش مكفيك يا قمر يﻻ بقى نسيبه علشان يجهز
شكرا يا حازم مش عارف اقولك إيه
يا عم وﻻ يهمك بس إبقى أفتكر الجمايل دى يﻻ سﻻم
فى هذه اﻷثناء كانت فريده مستيقظه ولم تستطع التحرك عندما حاولت ان تتذكر كل ليله فارس ينام جوارها وبينهم عدد من الوسائد وكان ملتزم بهذا وﻻ يتجاوزه ولكن ماذا حدث
ولكن كيف لم ټقاومه او تخف منه يا إلهى لقد فقدت السيطره على نفسها ولم تقل له كلمه واحده وفجأه انتبهت للحديث الدائر بالخارج مثلت دور النائمه عندما إستيقظ خجله من مواجهته واﻷن من هذه المدعوه دولت وكذلك المدعوه سالى
تنحنح فارس فهو ﻻ يعرف كيف يبدأ الكﻻم انا انا يعنى أقصد انتى كويسه يعنى أنا أذيتك أو....
ما تقلقش انا كويسه أقصد ما حصلش حاجه
امال مالك شكلك مدايقه ومش مبسوطه
إيه مكسوفه ما تنكسفيش منى انا عايزك تعرفى إن أنا بحبك جدا وعمرى ما حبيت حد غيرك حتى
ماضى موافقه بس انا عايزه اعرف إيه هر الظروف دى
صدقينى هقولك عليها بعدين اهم حاجه دلوقتى يﻻ بينا قبل ما رقيه تصحى وهوصلكم انتم اﻷتنين يﻻ علشان
وبالفعل كانت هذه أول مره منذ رجوعهم لبعض تكون سعيده لهذه الدرجه أوصل فارس رقيه أوﻻ لحضانتها ثم فريده
بعدما انتهت فريده من اليوم الدراسى ذهبت لﻷتيان برقيه ثم الذهاب إلى المنزل
وبمجرد ان دخلت البيت وجدت هناك من يحضن زوجها بشده وبمجرد ان رأها فارس ترك من كانت بيده وذهب إليها
العشرون. والحادي وعشرون
كان فارس بعد ان اوصل فريده إلى عملها ذهب هو أيضا إلى عمله وهو سعيد جدا حتى العاملين معه بالشركه حدثت لديهم حاله من اﻷستغراب بسبب معاملته المختلفه وخاصه أنه فى الفتره الماضيه كان غاضبا بشكل شديد وكان يصب جام غضبه على الموظفين
بعد ان انتهى من اﻷجتماع وجد والدته تتصل به وتطلب منه الحضور سريعا إلى مستشفى وعندما أسرع إلى هناك وجد والداته وخالته وإبنه خالته وأخيه خالته وابنه خالته من النوع الذى ﻻ يهمهم فى الحياه سوى أحدث صيحات الموضه فى المﻻبس والميك أب والشعر وحضور الحفﻻت بمعنى أصح ناس فاضيه وهايفه ومش وراهم حاجه ومن النوع اللى بيهتموا بمستحضرات التجميل قبل كل حاجه وبيبقوا عاملين التماثيل الشمع وبنت خالته اتجوزت مرتين قبل كده واتطلقت بسبب هيافتها وعدم تحملها ﻷى مسئوليه وامه وأخته كانوا قد اتفقوا على جوازهم من زمان بس جده بقى مخﻻش ده
يحصل
لما وصل المستشفى عرف إن بنت خالته حاولت إنها ټنتحر علشان صاحبها فركش معاها ووالدته صممت إنهم يفضلوا معاهم فى البيت كام يوم وفعﻻ وصلهم فارس ووهما بنت خالته قامت علشان تستريح شويه وهيا قايمه داخت وفارس هو اللى سندها ومسكت فيه جامد وده طبعا على دخول فريده
اول ما شافها فارس سابها وجرى على فريده كان عايز يفهما اللى حصل علشان متاخدش فكره غلط وتبعد تانى
حصل وإزاى حبتنى وانت اتجوزتنى ڠصب عنك
انت بتقول إيه انا مش فاهمه حاجه
تعالى اقعدى واسمعى كويس انا هقول إيه علشان إنتى ﻻزم تعرفى الحقيقه
حقيقه إيه
بصى يا ستى أنا
الحادى والعشرون
بصى يا ستى بيقولوا كده خير فى سﻻمه وسﻻمه فى خير كان يا مكان فى يوم من أيام زمان طفل صغير عنده 4 أو 5 سنين مش فاكر بالظبط جه فى يوم ابوه خده هو واخوه الصغير وقالهم أنه هيوديهم يتعرفوا على جدهم وعمهم
العيال دى لما راحوا هناك حبوا جدهم جدا وكمان حبوا عمهم اوى هو ومراته علشان كان طيب وحنين معاهم اوى وبيلعب معاهم مش زى ابوهم اللى دايما وراه شغل ومش فاضى يقعد معاهم شويه ومرات عمهم اللى كانت بتعاملهم زى ما يكونوا وﻻدها واكتر مش زى امهم اللى دايما كانت تقول كده غلط مينفعش تعمل كده الناس بتعمل كده
كانت الناس دى على طبيعيتها علشان كده حبوهم أوى وحبوا المكان جدا ومبقوش عايزين يمشوا من هناك وبقوا يستنوا يوم اﻷجازه
وبعدها بكام سنه عرف الولد ده ان عمه بقى عنده بنوته صغيره اول ما شافها حبها اوى يمكن علشان كان نفسه انه يبقى عنده اخت المهم عدت سنين كتير والبنت والولد دول كبروا وكان حبها جواه عمال يكبر معاهم بس كان بيقول ده حب اخوى بس
المهم بقى متعلق بها جدا لحد ما دخل الكليه وفهم الدنيا اللى بجد ماشيه إزاى وعرف ان اللى حاسه
المهم الولد ده وهو فى سنه تالته فى الكليه عرف من ابوه ان فى واحد اتقدم لبنت عمه وجده موافق عليه وقعدوا بنت عمه من المدرسه وطلب من ابوه انه يسأل على العريس ده الولد حس ان بنت عمه هتضيع منه وانه بيحبها بجد مبقاش عارف يعمل إيه ومكانش يقدر يفاتح والده وﻻ والدته فى الموضوع ده ﻷنهم كانوا رافضين اى عﻻقه بيهم
الولد ده وصل ﻷنه يكلم جده فى الموضوع علشان كل حاجه فى إيده جده فرح اوى وقاله انه هيخليها تكمل تعليمها وان شاء الله هيﻻقى حل للمشكله دى وفعﻻ الولد اعتبر نفسه انه خطبها فعﻻ وبقى يتعامل
عدى سنتين والولد كان فى اخر سنه فى الكليه لقى والده بيقولوا انه عايزه فى موضوع مهم اتفاجأ الولد لما ابوه قاله ان بنت عمه غلطت مع ابن خالتها وجده مصمم انه يتجوزها علشان ابن خالتها عمل كده ﻷنه
وقاله انه لو ما اتجوزهاش جده هيحرم ابوه من الميراث طبعا الولد ده كره بنت عمه على قد حبه ليها اوﻻ
فعﻻ الولد سافر علشان يتجوز بنت عمه واول ماشافها وهى مبسوطه اوى والسعاده باينه عليها كان عايز ېخنقها وكرها اكتر من اﻷول لما قالتله انها عايز تجيب فستان فرح بقى مستغرب انها إزاى بتتصرف كده بعد المصېبه اللى هيا عملتها
يوم فرحهم الولد كان خد عهد على نفسه انه مش هيقرب منها إزاى يقرب من واحده ملوثه بس بعدها استغرب ﻷنه لقى انها لسه
بنت ومبقاش عارف يتصرف إزاى او يتكلم يقول إيه
بنت عمه كانت مړعوبه وخاېفه منه وراحت قعدت فى حته لوحدها هو
قام علشان يتكلم ويفهم منها بس مقدرش يتحكم فى رغبته ندم وﻻم نفسه جدا على اللى حصل وخرج بره علشان يعرف يفكر كويس وعلى مارجع ملقاش مراته دور عليها ﻻقها واقفه ټعيط وجده واقع على اﻷرض
وبعدين !!!
الثانى والثالث والعشرون
وبعدين ﻻقاها واقفه ټعيط وجدها واقع على اﻷرض كان نفسه يمسكها ويخدها فى حضنه ويعتذر ليها بس الوقت مكانش مناسب الكل راح المستشفى علشان يتطمنوا على جدهم بس لﻷسف جدهم كان تعبان اوى وماټ محضرش العزا علشان اتصلوا بيه وقالوله انه ﻻزم يروح الكليه علشان مشروغ التخرج بتاعه
لﻷسف انشغل الفتره اللى بعدها فى باقى امتحاناته ومشروع تخرجه بس عمرها ما غابت عن باله ولو ثانيه
وفى يوم عرف إن عمه جه علشان يطلب منه انه يطلق بنته وان ابوه وافق مقابل انه يتنازل عن نصيبه لما عرف اټخانق مع والده وطلب منه انه يستنى شويه ومينفذش اللى عمه طلبه
بس عرف ان والده طلقهم بالتوكيل اللى كان عمله طبعا معرفش يروح غير بعدها بكام أسبوع على ما خلص امتحاناته ولما والده عرف انه ناوى يروح علشان يردها تانى لعصمته قاله انها ماټت فى حاډثه من كام اسبوع لما عمه كان هنا
طبعا الشاب ده مصدقش وجرى كان فاكر ان والده كدب عليه لما راح بيت عمه قعدت يخبط كتير بس مفيش
فضل قاعد قدام البيت كان نفسه يشوف حد علشان يسأله لحد ما لقى اتنين ستات ماشين وأول ما شافوه سمعهم بيقولوا اﻷتنين مع بعض كده ربنا يصبرها الراجل والبنيه مره واحده طبعا افتكر ساعتها انهم بيتكلموا عليها وعلى جدها وان كﻻم أبوه طلع صح
وبعدين سمع كلمه خلته مبقاش عارف يفكر وﻻ يقدر ياخد نفسه لما سمعهم بيقولوا انها ملحقتش تفرح بحملها حد بيحبه يبعد عنه هو بقى من يومها وهو تقريبا بېموت كل يوم 100 مره وحمل نفسه مسئوليه موتهم مراته وبنته وﻻ ابنه اللى لسه مجاش على الدنيا
وبعدها بكام يوم عمل حاډثه وكانت حالته خطيره وهو فى العنايه المركزه حس انها جنبه وبتكلمه لما فاق طلعت الحاډثه اثرت على رجله ابوه صمم انه يسافر بره يتعالج وطبعا طول الفتره محدش عرف حاجه وﻻ
وفضل على كده التلت سنين اللى فاتوا مبقاش عارف يحب حد وهو قلبه ماټ مع موتهم وشال من دماغه فكره الجواز خالص وطول الفتره دى امه كانت بتزن على دماغه علشان يتجوز تانى وخاصه بنت خالته بس هو كان رافض رفض نهائى
وفى يوم لقى اخوه وصاحبه داخلين عليه وصاحب اخوه بيطلب منه ايد مراته اللى هى مفروض مېته من
بس لقى انها بتكرهه وعرف اللى ابوه عمله طبعا طلع من عندها على والدته اټخانق معاها وعرف منها اللى خلى والده يعمل كده علشان كان فاكره بيحب واحده تانيه علشان دايما الشاب ده كان بيقولهم انه حاطط عينه على واحده فوالده قاله كده علشان ميرفضش ويبقى مضطر انه يوافق مكانش يعرف إن إبنه بيحب بنت عمه بجد وعلشان كده برده قاله انها ماټت كان خاېف يطلقها ويضيع منه الورثه وبعدين خد مراته علشان تعيش معاه هى وبنته كان مصمم انه يعوضها كل اللى فاتت ويبين ليها هو بيحبها اد إيه بس هى تديه فرصه
كانت فريده تستمع له وهى تبكى وﻻ تستطيع ان كل هذا مر
به فإذا كانت هى اتعذبت فهو ټعذب اكثر منها يكفى عليه
انه كان يظن