قصه جديده
الكاتبه الرائعة
انهم فى عداد اﻷموات لمده خمس سنوات واكثر وعندما انتهى ضمته بشده إليه وهى تبكى بشده
انا اسفه يا فارس مكنتش اعرف ان كل ده عدى عليك ومكنتش اعرف انك اتعذبت للدرجه دى
وﻻ يهمك يا حبيبتى انا عارف انك مش غلطانه بالعكس انتى اللى اتظلمتى انتى ورقيه
انا بحبك اوى يا فارس حاولت كتير طول الفتره اللى فاتت دى إنى اكرهك بس معرفتش
ربنا ما يجيب زعل بينا يارب بس طول ما احنا هنا وخالتى وبنتها كمان هنا هنزعل من بعض كتير ولو كان ڠصب عننا
وانت ناوى على إيه
انا بفكر اخدك انتى ورقيه ونروح اى حته نشم هوا كام يوم كده واهو نتفسح شويه إيه رأيك
طبعا معاك يا كبير
ﻻ الله يخليك حرمت
ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا بقولك شوفى رقيه وانا هتصل اشوف فى حاجه مهمه فى الشغل اليومين اللى جايين وﻻ ﻻ ولو كده نسافر بكره إن شاء الله بس متقوليش حاجه لرقيه ﻷحسن تغلط بالكﻻم قدام حد ونﻻقيهم كلهم ناطين معانا
بالفعل سافروا تانى يوم فى الصباح الباكر دون ان يخبروا احد وكان الكل نائم حتى رقيه كانت نائمه وحملها
وعندما عادوا وجدوا والدته فى انتظارهم وعيناها تقدح شړا
اخيرا شرفتم ما لسه بدرى
فيه إيه بس يا امى كنا واخدين أجازه يومين حصل حاجه يعنى
ما حضرتك مشيت من غير ما تسأل فى حد وﻻ اكنك عايش مع ناس هنا وكل ما اتصل بيك متردش
محصلش حاجه هى كمان كلت عقلك هى اللى قوتك عليا وخلتك تكلمنى كده وﻻ عامل اعتبار انى امك انتى السبب فى كل المصاېب اللى حصلت لينا امش اطلعى بره مش عايزه اشوف وشك تانى هنا بره
انت بتقولى إيه يا امى ازاى تطرديها وانا موجود ولو انتى مش عايزاها هنا يبقى كلنا هنمشى وانا هطلع الم هدومى علشان نمشى
مسكت فريده من يدها بشده وجرتها خلفها لكى تطردها و نيره وحازم يحاولون منعها فاجأه رمتها على اﻷرض اټصدمت فريده فى حافه الكرسى وهى تقع فى هذه اللحظه نزل فارس وتجادل مع والدته على فعلتها
الثالث والعشرون
كانت فريده تشعر بأن الدنيا كلها تدور بها وعندما امسكتها من يدها لم تستطع ان تجادل او ترد عليها اصدتمت بحافه الكرسى ببطنها وهى تسقط على اﻷرض شعرت بأﻻم حاده وكأن روحها تسحب منها واصبح وجهها شاحب شحوب اﻷموات وتنفسها غير منتظم كانت تحاول طلب المساعده منهم ولكن كان
اسرع الكل إليها وحاولوا إفاقتها طلب فارس من نيره ان تأتى بأى زجاجه برفان لكى تفيق ولكنها تسمرت مكانها وهى تبكى ومﻻمح وجهها مړعوبه صړخ فيها فارس لكى تتحرك ولكنها شاورت بيدها
نظر فارس مكان نظرها وجد الكثير من الډماء ورأى أيضا وجه فريده شحب اكثر من اﻷول ونبضها اصبح ضعيفا جدا
جحظت اعين فارس وهو ينظر إليها بقلق مرعب وحملها وجرى بها والكل خلفه حازم هو من جلس خلف عجله القياده وبجواره نيره ورقيه وبالخلف فارس وفريده نائمه على رجليه وهى ﻻ يصدر منها اى حركه وكان ېصرخ فى حازم لكى يسرع كان طوال الطريق يتكلم إليها كأنها تسمعه ولم ينتبه
إلى انه يبكى
وصلوا إلى المشفى حملها وجرى بها على اﻷستقبال وهو ېصرخ فى الكل ويطلب طبيبا اتوا مسرعين ولما ﻻ وهو من رجال اﻷعمال ظلوا منتظرين بالخارج وفارس لم يثبت فى مكانه وكان قلق جدا وخاصه انهم تأخروا بالداخل وأيضا منعوا اى شخص من الدخول وفى هذه اللحظه خرج إليهم الطبيب
عندما رأه فارس جرى عليه خير يا دكتور إيه اللى حصل
حامل !! بس هى ما قلتش حاجه
ممكن تكون هى نفسها معرفتش زى مت قولت الحمل لسه فى اول شهر وممكن يكون مفيش اعراض حصلت
طيب وهى عامله إيه دلوقت
الحمد لله هى بقت كويسه وقدرنا نوقف الڼزيف وكل حاجه بقت تمام بس هى ﻻزم تفضل فى المستشفى النهارده علشان ﻻزم تعمل عمليه تنضيف للرحم علشان ميأثر بعد كده عليها
طب ممكن نشوفها
طبعا بس هى هتتنقل دلوقتى لغرفه عاديه وتقدروا تشوفها بس بﻻش انفعال علشان حالتها النفسيه حمد الله على سﻻمتها بعد أذنكم
حمد الله على السﻻمه يا حبيبه قلبى انتى حاسه بإيه دلوقت
الحمد لله هو إيه اللى حصل
انا مش عايزك تزعلى انتى مؤمنه ﻻزم تعرفى إن دى إراده ربنا
هو إيه اللى حصل يافارس انت قلقتنى اكتر
انتى كنتى حامل بس ربنا ما اردش ان الحمل يكمل
حامل الحمد لله إن لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلف لى خير منها طيب انا عايزه اخرج من هنا مبحبش المستشفيات
حاضر بس انتى ﻻزم تفضلى النهارده علشان العمليه واول ما الدكتور يقول إنك بقيتى كويسه هتخرجى علطول
وبالفعل ظلت فريده فى المشفى لمده ثﻻث أيام وتمت العمليه بخير وكان حازم ونيره يزورونها كل يوم ورقيه وفارس كان ينامون معها
وبالفعل خرجت من المشفى ولكن
إحنا رايحين فين يا فارس دى مش طريق البيت
أنا عارف إحنا رايحين
الرابع والخامس والعشرون
بصوت ضعيف احنا رايحين فين يا فارس دا مش طريق البيت
انا عارف احنا ستى رايحين بيتى انا
بيتك هو انت عندك بيت لوحدك
ايوه يا ستى هو مش كبير اوى بس كويس
ومن امتى بقى وانت عندك بيت لوحدك
لما كنت لسه بدرس كنت بشتغل فى الشركه مع بابا وكنت باخد عموﻻت على الصفقات اللى كنت بخلصها فكان فى حته ارض المفروض ان فى شركه هتشتريها فكان منها حوالى 120 متر مش على الطريق وهما كانوا عايزين الواجهه كلها على الطريق فا مرديوش يخادو الحته دى واشتروا بقيت اﻷرض فأنا خدتها ودفعت تمنها وبقيت اجهزها علشان كنت ناوى اننا نقعد فيها بعد ما نتجوز وخلصت كل حاجه كانت واقفه على الفرش بس وبعدين انتى عارفه اللى حصل ومدخلتش البيت من يومها ومن يوم ما دخلتى المستشفى وانا خليت ناس يظبطوها وكمان فرشتها وهنقعد فيها علطول
طيب وليه كده ما كنا رحنا الشقه وخﻻص
بصى يا فريده انتى لسه تعبتنه وانا بجد مش عايز اټخانق معاكى ومش عايز اننا نزعل من بعض بس الشقه دى تنسيها خالص وانا بفكر ابيعها
ليه كده يافارس وانت عارف كويس انى مقدرش افرط فيها
ماهو انا مش هخليكى تروجى هناك واخلة سى روميو يقعد يتغزل فيكى ومتهيائلى انا
لو شوفته تانى ممكن اتهور واقتله
هههههههههههه هههههههههههه
ممكن اعرف انتى بتضحكى ليه دلوقتي
انت لسه مفهمتش اللعبة اللى هما عاملينها عليك
لعبه ايه انا مش فاهم حاجه وهما مين اصﻻ
حازم واحمد
لعبه ايه بقى اشجينى
حازم كان يعرف اننا متجوزين ﻷنه شاف قسيمه الجواز وطبعا والدتك الفت حكايه وقالتهاله ولما شافنى فى فرح اخت احمد كان بيشبه عليا وعلى رقيه على الرغم من انها شبهى بس واخده عنيك واى حد ممكن يﻻحظ ده فلقيته جالى تانى يوم وبيقولى انه دور فى الصور القديمه اللى عنده واتاكد من ان انا بنت عمه وان رقيه تبقى بنتك
وبعدين
وبعدين طلب منى انى احكيله على كل حاجه وبعد ما خلصت اتاكد ان فى حاجه غلط فى الموضوع وطبعا ربط كل اﻷحداث ببعضها وحط عليهم اضرابك عن الجواز وقال نشوف ايه اللى يحصل علشان كده اتفق مع احمد انه يمثل دور العاشق يعنى وانه عايز
يتجوزنى علشان يشوف رده فعلك يعنى كان ماشى بمبدأ يا بخت من وفق راسين فى الحﻻل ومكانش يعرف انك مفكر انى مت زمان وبس
يعنى احمد مش عايز يتجوزك وﻻ بيفكر فيكى اصﻻ
يا حبيبى احمد خاطب واحده صاحبتنا وكاتبين الكتاب كمان وفرحه متحدد بعد شهرين من دلوقت
يا خبر والضړب اللى احنا ادناه لبعض ده كله طلع على الفاضى
شوفت بقى انت ﻻزم تعتذرله
طبعا ده احمد ده طلع حبيبى حبيبى حبيبى حبيبى حبيبى خمسه حبيبى وهكسر رقبه حازم على اللعبه دى
اﻻ هو فين صحيح هو ورقيه
فى الفيﻻ كنت طلبت من نيره انها تيجيب الحاجه بتاعتك انتى ورقيه والنهارده بتجبب اخر حاجه وحازم هيوصلها وهيجيبوا رقيه من الحضانه وهما جايين
طيب ووالدتك مينفعش انك تقاطعها يافارس دى مهما كان امك
مش هاقطعها وﻻ حاجه هزورها من وقت للتانى وكمان حازم معاها فى البيت ومټخافيش مش هيسيبه يعنى مش هيعمل زى وينحرف
تقصد ايه
اقصد يا ستى ان عم حازم وقع بيحب واحده بنت صاحبه ماما اى نعم ان امه تافهه بدور على المظاهر وبس بس بنتها عاقله ومبتفكرش بالطريقه دى وهو كمان حاطط عينه عليها من زمان فطبعا ده على مزاج امى
بجد فرحتنى يارب بقى يهديه ويعمر معاها
ادعيله هو محتاج الدعوه دى بصراحة
بالفعل وصلوا إلى البيت كان عباره عن فيﻻ من دورين ﻻ يوجد شئ جديد فى واجهته ولكن المنزل من الخلف يطل على النيل وهناك حديقه غناء جميله جدا تسحر تلعين والقلب معا
تمتعت فريده باﻹقامه فيها جدا ومر فتره من الزمن وهى مستمتعه بذلك كان فارس يحضر لها مفاجأه
وجاء يوم هذه المفاجأه وكانت عباره عن
الخامس والعشرون
فﻻش بااااك
ايه رايك بقى فى الفيﻻ
بصراحه يا فارس تحفه مفيش وصف هيديها حقها
يعنى ذوقى عجبك
هو انت اللى منقى كل حاجه
طبعا يا بنتى انتى ناسيه انى مهندس وﻻ ايه
بجد تسلملى يا حبيبى ذوقك جميل اوى
طب يﻻ افرجك على بقيه البيت اه صحيح ان جبت واحده تساعدك فى البيت
ليه يافارس البيت مش كبير يعنى انى اتعب منه
يا حبيبتى انا عارف بس انتى دلوقتى تعبانه ومحتاجه راحه وبعدين دى يا ستى واحده غلبانه مش متعلمه وﻻ تعرف هى من انهى بلد
ﻻ حول وﻻ قوه إﻷ بالله العلى العظيم إزاى يعنى مش فاهمه
زوجها مېت من زمان وهى معاها تلت وﻻد تعبت وشقيت عليهم علشان تعرف تربيهم كويس وفعﻻ اتنين طلعوا دكاتره وواحد مهندس بترول وكانت فرحانه بيهم اوى وجوزتهم بس زوجاتهم كانوا بيعاملوها وحش يعنى مش شايفين انها قد المقام زى امى كده بالظبط كانت بتشتغل فى بلدها ومتعرفش تروح حته لوحدها علشان مش متعلمه وكل واحد من وﻻدها خد مراته وساب البيت بقوا يتحرجوا منها
وبعدين راحت ﻻبنها العياده بتاعته فى مره