الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديده

الكاتبه الرائعة

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اقوله ايه وهو بيقولى خطيبتى  المفروض يحمد ربنا انى مكسرتش رقبته   
انت بتتكلم ازاى انا عارفه ان الكل ﻻزم يعرف انى متجوزه علشان يبطلوا يتقدموا بس مش بالطريقه دى  كانت هجيبها واحده واحده   
انتى قولتى يتقدموا مين دول اللى يتقدموا   
ناس معايا فى الكليه   
تقصدى ان فى غيره اتقدملك   
بصى يا بنت الحﻻل ده اخر كﻻم عندى مفيش مرواح الكليه تانى تنسى حكايه انك تبقى معيده  ولو عايزه تكملى دراستك معنديش مانع بس تنقلى جامعه تانيه  بس الكليه دى خﻻص انسيها
انت فاكر نفسك مين علشان تتحكم فى مستقبلى انا حره اعمل اللى انا عايزاه واتكلم برده اللى انا عايزاه  انا اللى كنت بخطط لمستبقلى وباخد كل قرارات حياتى كلها هتيجى انت دلوقتى وتقولى ايه الصح من الغلط  والمفروض اتصرف إزاى انت اټجننت وﻻ إيه   
متنسيش انك مراتى يعنى انا ولى امرك   
مراتك مؤقتا قالت هذه الجمله وخرجت مسرعه من السياره بعد ان توقفت امام المنزل  اسرع فارس خلفها  كانت تجرى على السﻻلم  حتى وصلت لغرفه النوم  ولكنها لم تكن سريعه لغلق الباب  فوصل فارس واستطاع ان يمنع الباب من اﻷنغﻻق دخل واغلقه بالمفتاح  كانت مړعوبه و ظلت تتحرك إلى الخلف بعيدا عنه  وهو يتقدم نحوها ببطئ شديد حتى اصدمت بالحائط  اقترب منها جدا
ولكن لدهشتها الشديده لم يحدث شئ  وهو يطلب منها ان تتوقف عن عنادها ﻻنه ﻻ يحب ذلك وطلب ايضا ان تحاول ان تنسى تلك الليله وﻻ تخاف منه تركها وأخبرها وهو يفتح الباب انه سوف يذهب لﻷتيان برقيه  وذهب  
ظلت واقفه مكانها واتسعت عيناها من الدهشه والصدمه  ﻷنها   !!! 
السابع عشر 
إحساس الخۏف الذى كانت تشعر به تبخر فى لحظه عندما ضمھا إليه  وكأن كلماته كان لها مفعول المهدئ  وعندما تركها احست بالفراغ الشديد  وتمنت ان ﻻ يتركها ويظلوا هكذا   
لهذا شعرت بالذهول من نفسها  كانت اخذت وعد على نفسها ان لن يلمسها أى احد وخاصه هو  واﻷن تشعر بالعكس  نسيت كل ما فعله معها    
حسنآ إنها متأكده اﻷن مائه بالمائه انها واقعه فى حب زوجها  افاقت من شردوها على خبط الباب   
ممكن ادخل وﻻ امشى 
إزاى تعالى يا نيره إتفضلى   
انا شفتكم وانتم طالعين وشكلكم كان بيقول ان حد فيكم هيقتل التانى وبما إن اخويا نازل وان بيس قولت اطمن عليكى انتى ويعنى إذا كنا محتاجين نتصل بالشرطه وﻻ حاجه  
عادى مټخافيش دا الطبيعى بين اى اتنين متجوزين   
طيب طمنتينى  بصى بقى أنا عملت حاجه كده وعايزه اقولك عليها  بس خاېفه تزعلى   
حاجه إيه يا حبيبتى اللى تجيب زعل بينا   
إنتى بعد ما مشيتى الصبح أنا دخلت هنا وخدت دريل من اللى فى الدوﻻب  واشتريتلك هدوم بنفس اﻷستايل  وشكلهم حلو والله وكمان

محجبات   
ليه عملتى كده انا لو محتاجه حاجه كنت نزلت اشتريتها  بس مكنتش عايزه حاجه   
انا عارفه والله بس انا سمعت امى امبارح بتتكلم فى التليفون وبتقول انها هتعمل حفله مفاجأه ومن غير ما تعرف حد فين  بصراحه عايزه تحرجك  كل اللى هيجوا هيبقى ناس هاى وانتى عارفه لبسهم كويس  علشان كده إستغليت فرصه إنها مش موجوده النهارده  وقولت اهى برضه فرصه علشان متعرفش إننا جبنا حاجه   
مكنتش اعرف إنى غاليه عندك كده   
والله انا حبيتك اوى من ساعه ماعرفتك  مع إنى مش فاهمه إيه اللى حصل وليه مكنتش اعرف عنكم حاجه 
حكايتنا طويله اوى بس اكيد هتعرفيها فى يوم من اﻷيام    
مكنتش اعرف إن اخويا بيحبك اوى كده غير لما شوفت صورك اللى هو مخبيها فى الدوﻻب   
صور إيه اللى بتتكلمى عليها     
ههههههههه من كام سنه فاتوا كنت بساعد الداده فى ترتيب البيت علشان كانت تعبانه  وانا اللى نضفت اﻷوض بتاعتنا  وانا بروق أوضه فارس وبحط هدومه فى الدوﻻب  كان فيه درج فيه دايما كان مقفول  بس يومها لقيته مفتوح وكمان
المفتاح فيه  وانا فضوليه جدا ومقدرتش امنع نفسى   
لقيت فيه صندوق خشب يعنى صغير شويه وجنبه شال لونه موف وعليه ورده قديمه  فتحت الصندوق ولقيت فيه صور ليكى كتير وفيهم صور مقصوصه  ودبله وميداليه مفاتيح على شكل قلب 
اول ماشفتك عرفت علطول إنك اللى فى الصور   
انتى تعرفى الصندوق ده فين دلوقتى   
اه لسه فى الدرج فى اوضته  بس اوعى تقوليله على حاجه  ﻷنه مش بعيد يقتلنى فيها   
متقلقيش مش هيعرف حاجه   
طمنتينى انا هسيبك دلوقتى يﻻ باى    
معقوله اللى هيا بتقوله ده يعنى الشال بتاعى طول الفتره دى كان معاه ومكانش ضايع  بس انا مش فاهمه حاجه كل تصرفاته دلوقتى بتقول إنه بيحبنى  ولو هو كده ليه اللى عمله زمان معايا  انا حاسه ان فى حلقه مفقوده وﻻزم اعرفها   
عادت فريده مره اخرى إلى الكليه بعد ان عرفت ان الدكتور محمد نقل نهائيا منها  واقتنع فارس بذلك  مرت فتره على هذا الحال وهناك حاله من الهدوء النسبى تسودهم جمعيا   
عادت فريده ووجدت صديقتها داليا منتظره  رحبت بها بشده وبعد تبادل التحيات والتهانى  ﻻمتها داليا بشده لعدم إخبارها بأى شئ  وطلبت منها ان تحكى لها ماذا حدث معها   
قبل ان تنطق فريده بأى حرف سمعوا صوت مشاجره أسرعوا إلى مصدر الصوت   
وجدوا   !!! 
الثامن. والتاسع عشر 
بصوت حاد وعالى يصم اﻷذان  بس بطلوا انتوا اﻷتنين  ممكن اعرف إيه اللى بيحصل هنا بالظيط  انتوا اتجننتوا   
عندما اسرعت فريده وصديقتها لترى سبب الضوضاء وجدوا فارس وأحمد يتقاتلون ووجههوهم مليئه بالډماء  ورقيه عندما رأتهم فزعت وجرت تختبئ بوالدتها  أسرعت داليا إلى أخيها  لتطمئن عليه  حضر حازم فكانت نيره حاضره ايضا واتصلت بحازم ليأتى  بدون ان يتكلم حازم او يسأل أى سؤال فهم ما هو الموضوع  أخذ احمد لكى يذهبوا    
ولكن صوت فارس اوقفهم  انا بوجهلك اخر تحذير يا احمد وقدامهم كلهم ابعد عن فريده احسنلك ومش عايز أشوفك معاها فى مكان واحد دى تبقى مراتى وام بنتى يعنى بتعاتى انا وبس ولو مستنى على امل انى 
تركهم وذهب إلى الداخل  واخيرا تكلمت فريده  ممكن بقى تبطلوا المهزله اللى انتوا بتعملوها دى   
فريده انا مش فاهمه حاجه   
أخوكى فاهم انا بتكلم على إيه ياداليا.... اى كان اللى بتخطط ليه انت وحازم ﻻزم تبطلوا  أظن النتيجه ظاهره قدامكم   
بصى يا فريده انا واحمد مكناش نقصد ان الموضوع يوصل للدرجه دى  بس إحنا وصلنا للى

كنا عاوزينه  
تقصد إيه حازم بوصلنا للى كنا عايزينه  انا مش فاهمه حاجه   
خلى احمد يقولك   
ﻻ بقولك إيه ملكش دعوه با أحمد خالص كفايه اللى حصلى  واخوك كمان طلعت إيده تقيله قوى  انا عايز دكتور وحبتين مسكن وأسبوعين اجازه وانا هبقى تمام وزى الفل   
بصوا انا بقترح اقتراح انا هاخد اخويا ونمشى دلوقتى علشان انا بجد عايزه افهم الموضوع  وكمان هو عايز فريق جراحه وتجميل علشان يظبطوا الوش ده ويرجع لطبيعته تانى  وكمان تشوفى جوزك ليولع فى البيت واكيد لينا قعده تانيه   
بعد ذهابهم  دخلت فريده إلى غرفتهم وخلفها رقيه  كان فارس فى الحمام ينظف وجهه من اثر الډماء وكان فى شده غضبه  عندما شعر بوجودها خرج إليها وكاد ان يتكلم ولكنه رأى رقيه تتخفى ورائها  فسكت  ونادى عليها  كانت خائفه ولكنه طمأنها  وأخبرها أن ما حدث أشياء تخص الكبار فقط  وﻻ داعى لكى تخاف منه   
لم يتكلم مع فريده ولم يدعها تضمد جرحه  وتركها وخرج  ظل الحال هكذا لفتره  وفارس يتجنبها  حتى انه ينام فى غرفه المكتب    
كانت فريده انتظمت فى دراستها وظلت تفكر فى حال فارس حتى انها احست بالذنب على الفتور والبعد الذى 
عادت فريده فى يوم ووجدت هناك تحضيرات للحفله التى اخبرتها عنها نيره  كانت طوال الفتره السابقه تتجنب حماتها  كانت ﻻتتكلم معها وﻻ تجلس فى مكان هى موجوده فيه شكرت فى سرها نيره على إنقاذها من هذه الورطه    
كان حازم أستأجر جليسه أطفال لرقيه  عندما أتى المساء  كانت فريده تجهز لهذه الحفله  كان فارس انتهى من إرتداء مﻻبسه ونزل ﻷسفل وتركها  اخرجت فستان كان رقيق جدا كان لونه فيروزى ومرصع بجواهر من اللون الفضى  وحجاب يجمع اللونين  دخلت عليها نيره ومعها خبيره
تجميل قد اتصلت بها لتأتى  كانت ﻻ تريد ان يحرجها اى شخص وخاصه والدتها   
رفضت فريده بشده ولكنهم توصلوا لحل ان تضع بعض اللمسات البسيطه  وعندما انتهت  ونظرت 
كانت نيره تتولى مهمه التعريف وكانت معها فى كل حركه ولم تتركها  إرتاحت للبعض ولم تحب بعضهم  كان فارس معظم الوقت مختفى كان فى مكتبه  وعندما خرج ووقع نظره عليها  شعر بأنه وقع فى حبها مره ثانيه   
رأته فور خروجه فكانت تبحث عنه طوال اﻷمسيه  ولكنها لم تجرؤ على سؤال احد رأت نظره اﻹعجاب فى عينيه  وهو قادم اﻷن نحوها وﻻ تستطيع ان ترفع عينيها عنه وعندما اقترب منها مال على أذنها    
ممكن اعرف إيه الهباب اللى إنتى ﻻبساه ده   
نظرت إليه وهى دهشه ومصدومه حتى إنها لم تستطع الرد   
كان الحفل فى اخره وﻻ يوجد سوى القليل من الناس أمسكها من يدها و ذهبوا ﻷعلى   
لو انتى عايزه تكملى الحفله ﻻزم تغيرى اللى انتى ﻻبساه ده  الناس كلها عماله تتغزل فى سيادتك  وإياكى تلبسى كده تانى   
ممكن تقفل الدوﻻب ده وتكلمنى  يعنى ساكت كل ده وجاى دلوقتى تقولى كده  انا نازله ومش هغير هدومى   
ورينى هتنزلى إزاى ومفتاح الباب معايا   
بطل شغل العيال ده يا فارس  وافتح الباب   
التاسع عشر 
ﻻ تعلم ما أيقظها  هل هو حقيقه ا.. أم الخبط المستمر على باب الغرفه  
أفاق فارس على هذا الخبط ورد من وراء الباب    
حاضر يا رقيه دقيقه واحده يا حبيبتى   
انا امك مش رقيه افتح بسرعه   
دقيقه واحده يا أمى انا بغير هدومى   
بسرعه علشان عايزين نروح المستشفى   
فتح فارس الباب  مستشفى إيه انتى حاسه

بحاجه  تعبانه يعنى   
مش انا دى سالى بنت طنطتك دولت   
طنط دولت مين   
ما تركز يا فارس فى إيه   
طنط دولت تقصدى خالتى اخت حضرتك يعنى   
ولد ! إيه خالتى دى إسمها طنط   
ما علينا مالها سالى فى المستشفى ليه   
مش عارفه يﻻ نروح وأحنا نعرف كل حاجه   
ﻻزم

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات