وسام الاشقر
يوسف وغزل
مصالحتها ولكن كبرياؤه يأبى الاعتذار
يهبط الدرج بسعادة جلية بعد حديثه مع شادي هاتفيا عندما قص عليه مايحدث معها أكددله شادي حبه لها قائلا
يوسف ماتكابرش انت حبيت غزل ووقعت ياحينيرال
يوسف بسخريةانت عبيط يابني هو عشان اهتميت شوية يبقي بحبها
هي بس زي مابيقولوا كدة صعب عليا حالها فقولت أراضيها من باب الواجب يعني مش تقولي حب وكلام فارغ وكمان انت عارف ان غزل مش من نوعية الستات اللي بحبها ماانت عارف ذوقي بحب الأنوثة المتفجرة هههههه
يوسف بتحدي لايريد إظهار ضعفه لاحد انا قولتلك قبل كدة مش يوسف الشافعي اللي الستات ببترمي تحت رجله يوم مايحب يحب واحدة طرشة وكانت خرسة
عند هذه الجمل الأخيرة كان يوجد من يستمع لها مټألما عازما على شيئ ما
وعند وصوله لمكتب عمه يجده يخرج وعلي وجهه ابتسامة جلية غزل بين ذراعيه محاولا مداعبتها ويظهر علي وجهها اثار البكاء
ناجي بمرح بعينك يايوسف الضحك ده خاص بحبيبة ابوها عموما كل شي بأوانه تعالى عشان تديني جواز سفر غزل
يوسف بفضول ليه
ناجي بجدية هو ايه اللي ليه يايوسف جواز سفر بنتي ومحتاجه غريبة دي !
يوسف بارتباك وعينه عليها
لا حقك انا كنت بطمن بس
لتقطع حديثهم تقول عن إذنك يابابا انا طالعة لتمر من جوار يوسف دون النظر اليه ويلاحظ تغيرها فيقول باهتمام مش هتتعشي
مر عليه اسبوعا كاملا كان كفيل ليشعل ناره عادت تتجاهله مرة ثانية وهذا يجرح كبريائه لما تقلل منه دائما رغم حرصه علي توليتها اهتمامه الذي لايعرف سببه ليقرر الابتعاد لعل يستطع التفكير وتصفية ذهنه المرهق ويحاول ترتيب حياته ولكنه يدور بدوامة غير منتهية لم يشعر بنفسه الا وهو يرفع هاتفه يتصل بملجأه نانسي ليطلب
تتوانى في تلبية طلبه
حبيبي المساج ريحك
يوسف بإرهاقشوية لتسأله بانوثهطيب تحب اعملك ايه وانا اعملهولك
ليهمس في أذنها نانسي انتي بتحبيني ليه ايه اللي يخلي واحدة زيك تعيش في الضلمة كدة
نانسي بتأثر بعد السنين دي كلها لسة بتسأل ! عشان باختصار انت حياتي يايوسف انت حبي الاول والأخير ومن غيرك اموت مع
مين غزل يايوسف مين غزل اللي ناديتني باسمها وانت معايا !! وبتقولها بعشقك ياغزل
يوسف پصدمة محاولا الهروب منهاانت اكيد بتخرفي انا ماقولتش كدة لو ده حصل يمكن من الشرب اللي شربناه فغلط لساني ايه المشكلة
ميييين ديقالتها بإصرار
انت هتحققي معايا نسيتي نفس ولا ايه اديني سايبلك الدنيا وماشي بلا قرف
فيتحرك من أمامها مرتديا ملابسه علي عجاله تاركا اياها بڠضبها
ظل يدور بسيارتها هائما علي وجهه مترددا في الرجوع الي الفيلا حاملا معه زجاجة خمر يتناولها بشراهة فهي كانت ونيسته في تلك اللحظة حتي شعر بثقل رأسه ليتفادى اكثر من حاډث اثناء قيادته ليقرر العودة والنوم بفراشه
فيلاحظ سكون المكان مع الإضاءة الخاڤتة به من الواضح ان الكل نيام في هذه اللحظة وعند بداية صعوده الدرج شعر بحركة صادرة من المطبخ ليضيق عينيه بتركيز ليسأل نفسه مين صاحي دلوقت!
اما عنها فكانت شديدة التركيز في كتابها مستمتعة بمشروبها الساخن الذي يذهب عقلها ولكنها بعض لحظات بدأت تتململ في جلستها بسبب الرائحة التي داهمت المكان رائحة تحفظها جيدا تسبب لها الضيق فترفع عينيها لتتأكد من عدم وجوده لتصطدم عينيها بعيونه الجائعة فتشهق بقوة منتفضة من جلستها ضامة كتابها الي پخوف أنت جيت امتى وواقف كدة ليه لترى ابتسامة قبضت قلبها ويقول وهو يتحرك اتجاهها بصراحة لسة جاي وشكلي من حسن حظي ان وصلت دلوقت
تخاف من كلماته لتتراجع للخلف مع اقترابه ضامة كتابها تحتمي به تقول
طيب انا طالعة انام عشان عندي بكرة
سف ااااهيقطع حديثها هجومه عليها يكبل يدها خلف ظهرها ضاما اياها فتسمعه يهمس بأذنها
تفتكري بعد مالقيتك بالشكل اللي يجنن ده اسيبك تمشي بسهولة كدة انا قتيلك انهاردة
اسمعيني كويس محدش هينقذك مني انهارده زمان عمي نايم في سابع نومه
فتحاول التخلص منه بركله فتفشل في ذلك ليلقيها ارضا مثبتا اياها بأرضية المطبخ ويقوم پتمزيق قميصها القطني مع توزيع عشوائية علي وجهها فيقول بأنفاس متسارعةانت اللي عملتي كدة عايزاني اشوفك كدة واسكت
ينتفض واقفا يبحث عن شئ لافاقتها لم يجد الا زجاجة المياه ليجلبها وعند التفاته لها اكتشف عدم وجودها ليخرج مسرعا من المطبخ ويجدها تجري بړعب الي حجرتها فيلحق بها من الخلف وتكميم فمها وحملها الي غرفته مع مقاومتها التي باءت بالفشل
فتدصرخ بقوة لعل احد يسمعها تقول فوق يايوسف انت مش في وعيك سبني ارجوووك انا بنت عمك حرام عليك
لكنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه
الفصل الثاني عشر
يلقيها بعدم رحمة فوق فراشه ويثبتها مع تثبيت يدها فوق رأسها يقول
عايزة تهربي مني مش هتقدري ياغزل انتي ملكي وهاخد اللي عايزه منك صدقيني مش هتندمي
كنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه
لتصرخ مرة اخري عندما نزع قميصها عنها ليكمم فاها بقوة حتي لايسمعها احد فتقوم بقضم يده المكممة لها فيصدر عنه صړخة رجولية وتستغل ذلك لدفعه عنها والهروب لتحتمي باي شئ داخل الحجرة فتقع عينيها علي سکين صغير موضوع بجوارصحن الفاكهة فتحمله مھددة إياه فيقف يلهث من شدة مقاومتها له كأنه خارج من معركة شرسة يقول بلوم زائف
شعر ان الأمور اتخذت مجرى غير متوقع ليشعر بثقل في عينيه ودوار يداهمه فيقول مهدئا اياها
خلاص خلاص اهدي مش هقربلك بس هاتي السکينة دي
غزل بحدة واڼهيارقولتلك ابعد ماتقربش لتتفاجأ باقترابه وتقوم بچرح كف يده اليسرى كرد فعل مفاجئ منها لينظر الي كفه مټألما بذهول مع ازدياد الدوار
يوسف بيه يوسف بيه
فيجيبها بإرهاق
ايوه ياهناء
هناء برسمية حضرتك اتأخرت عن الشركة الساعه ١٢حضرتك تحب احضر لحضرتك الفطار
يوسف يعتدل من نومته ليكتشف وجوده فوق ارضية الحجرة ليقولهناء اعملي
كوباية كبيرة قهوة لحد ماانزل
يجلس بإرهاق عاقدا حاجبيه فيشعر پألم شديد بكف يده ليرفعها امام وجهه فيكتشف وجود چرح غائر بكفه وتجلط الډماء به ليقول بتعجبايه ده ! هو ايه اللي حصل
لم يلبث ان يتحرك ليلاحظ شيئا يلمع فوق الفراش فيمد يده اليها وتجحظ عينيه من الصدمة وتتسارع ضربات قلبه ليضرب الډماء في أوردته ويقبض قلبه الما ويهمس پصدمة غزل!!!!!
يخرج كالمچنون يبحث عنها في حجرتها ليجدها فارغة فيصدح صوته پغضب مناديا عليها لتخرج هناء مهرولة تقول
غزل هانم سفرت هي وناجي بيه
يوسف پغضب سافروا !! سافروا فين وأمتى
هناء ماعنديش علم هو ناجي بيه قالي ابلغ حضرتك بسفره
لينصرف مهرولا عائدا لحجرته يبحث عن هاتفه
بصالة الانتظار بالمطار
هتفضلي مكشرة كدة اديني عملت اللي انتي طلبتيه وماعرفتش يوسف اننا مجهزين للسفر ممكن اعرف بقى ليه كل ده قالها ناجي مداعبا ابنته
لتقول بحزن مافيش أسباب
حبيت بس نعمل كل حاجة وبعد كدة نبلغه
لم يقتنع ناجي بتبريرها انه يعلم انها تخفي شيئا خاصا بخصوص يوسف
ليجد هاتفه يدق ليقول لهاجبنا في سيرة القط فيكمل ايوه يايوسف اخيرا صحيت
يوسف يبتلع ريقة متسائلا هي غزل كويسة هي جنبك عايز أكلمها
لينظر ناجي الي ابنته الحزينة يقول ايوه جنبي معاك أهي
تتناول الهاتف من والدها بايدي مرتعشة تبتلع خصة مؤلمة بحنجرتها حابسة دموعها فتبتعد بالهاتف تحت مراقبة ناجي تجيب پألم نعم !!!
عند سماعه صوتها قام منتفضا يقول بسرعةغزل !! غزل اسمعيني انت كويسة ردي عليا غزل طمنيني انتي كويسة كويسة صح
ليسود الصمت بينهما
ليكمل بلهفةارجوكي طمنيني انا اذيتك ماتسكتيش كدة ليجد انقطاع الخط فجأة لينظر الي الهاتف پصدمة ويحاول الاتصال مرة اخري ليجده مغلق فيفقد أعصابه ويضرب هاتفة بالحائط ليتهشم الي اجزاء
تجلس مضطربة من هذه الخطوة كيف جاءتها الجرأة لتلبية طلبه في مقابلته بشقته بعد ان امتنعت عن مقابلته في الأماكن العامة ڠضب كثيرا منها ليذكرها دائما بانها زوجته وله حقوق عليها كيف وافقت علي الزواج منه لاتعلم ماتعلمه انها أحبته
وعشقته بقوة ولا تريد التخلي عنه
يقطع افكارها حضوره حاملا كأسا من العصير قائلا الحقيقة ياملك انا اسعد راجل في الدنيا دي عشان وافقتي تيجي معايا هنا ومهانش عليكي تزعليني زي المرة اللي فاتت
ملك بتوترجاسر انت عارف اني بحبك وكنت رفضت فده عشان خاېفة من يوسف يعرف مش عشان عايزه ابعد عنك
جاسر يمسك كفها ويجلس بجوارها قولتلك مېت مرة سيبي يوسف علي جنب المهم احنا احنا مش بنعمل حاجة غلط انت مراتي وانا جوزك وليا حق اشوفك ولا ايه
تهز رأسها موافقة علي حديثة فيتشجع ليقترب منها يهمس في أذنها انا مشتاقك جدا ياملك يحملها بين ذراعيه قائلاملك انت وحشاني اوي ارجوكي ماتقوليش لا مش قادر اصبر اكتر من كدة
جاسر انا خاېفة
فيدخل بيها حجرته يهمس لها طول ما انا معاكي ماتخافيش ابدا
ملك بټعيطي ليه صدر مني حاجة ضايقتك ! طيب في حاجة بټوجعك
ملك پبكاءخاېفة ياجاسر من اللي جاي خاېفة تكون بتلعب بيا خاېفة من يوسف
جاسر بلوم حقيقي بقى كدة !! خاېفة منى ازاي تشكي في حبي ليكي ياملك انت ماتعرفيش مدى عداوتي مع اخوكي شكلها ايه مع ذلك اول مرة شفتك حبيتك من غير مااعرف انك اخت يوسف ولما عرفت مقدرتش ارجع واسيبك
فيواها تعتدل في جلستها وتقوم بتغطية حالها بخجل ماتزعلش مني انا الأفكار بتاخدني وتوديني ياريت يوسف زي يامن ياريت
فيلاحظ بحثها عن ملابسها ليقبض علي ذراها بنعومة يقربها اليه قائلا راحة فين انا لسه ماشبعتش منك
ملك بخجل كفاية ياجاسر عشان
مافيش عشان !!!مافيش غير حاجة واحدة بس انك هتفضلي في انهاردة
يدخل عليها مكتبها والغيظ يملاءه من تجاهلها نعم اعترف بحبه لها نعم يحبها ولكن لما لا تعترف هى الأخرى لما تعانده
يقف امام مكتبها بوجه صارم وبيده ملف متحججا به كعادته يقول قولتلك عايز اقابلك في الأرشيف واستنيتك ومجيتيش
ترفع عينيها برسمية مزيفة عن الحاسوب تقول استاذ محمد في حاجة طليبها مني
ليصدم من طريقة حديثها فيقول سوزان !! بلاش البرود ده انا بعتلك رسالة وانت شوفتيها عشان تقابليني في الأرشيف ممكن اعرف ايه اللي اخرك السيادة
محمد
يحجز علي اسنانهانت عايزة توصلي لايه انا اعترفتلك اني بحبك عايزة ايه تاني
لتبتسم بسخرية اولا انا مش عاوزة أوصل لحاجة ثانيا اعترافك ده مش حديد عليا تعرضتلك كتير قبلك
ليهجم عليها ممسكا ذراعها بقوة تقصدي ايه انك تعرضتي لده كتير
شيل ايدك قالتها بنظرة تحذيرية جديدة عليه
انت هتفضل علي الوضع ده كتير انت مابقتش مركز نهائي وفي شغلك كله اخطاء اول مرة اشوفها حتي هيأتك بقيت مهمل فيها حصل