الجزء الثالث
الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل الثامن
ونسيت أنى زوجه
أعطيتك من قلبى حبا ...ولم أجد الا نكرانا .
أعطيتك من حياتى زهرا ...ولم أحصد الا خذلانا .
أعطيتك من عمرى ربيعا ...ولم أجد الا نسيانا...
فلا تأتى يوما تطلب منى عفوا وصفحا وغفرانا .....
خواطر سلوى عليبه
أن تقع فى الحب فهو أمر جميل ولكن أن تقع فى حب من لايريد الحب فهو شعور بالتمزق تارة بين قلب شغوف وتارة بين عقل يشدك لأن تبقى بعيدا .........
كانت أسمهان تجلس شريده فمنذ سفر إحسان منذ أسبوعين كان يهاتفها يوميا ولكنه منذ يومين لم يهاتفها وهى قلقة عليه جدا ولكن ماذا تفعل فهى رنت عليه مرتين وكان الهاتف مغلق ..أتقول لوالده ولكنها لاتريده أن يكون قلقا هو الاخر ...
مالك يا أسمهان سرحانه فى إيه ....
نظرت اليه بحزن وقالت أبدا ياعمو مفيش حاجه انا بس كنت بذاكر وقعدت شويه عشان أريح .....نظراليها وهو يدرك مابداخلها ولكنه أرد أن يخفف عنها فقال بمرح ...
.أيوه بقه أكيد فرحانه عشان هتروحى تقعدى عند باباكى طول فترة الامتحانات ....
ضحكت أسمهان بخفه ....
والله ياعمو لولا الإمتحانات ماكنت سيبت حضرتك بس هيبقى صعب عليا أسافر واجى فى نفس اليوم ....
لا طبعا ياحبيبتى وأنا ميرضنيش طبعا بهدلتك وكمان انا متعود على القعده لوحدى واهو الهامى معايا بيسلينى وانا كمان كل فتره هبقى اجى ياستى واتغدى معاكم وارزل عليكم شويه إيه رأيك
تهللت أسارير أسمهان من إهتمام عبد الرحمن وقالت ....
طبعا ياعمو دانت تنورنا والله بس على شرط تيجى فى اليوم اللى يكون عندى فيه امتحان ....نظر اليها عبد الرحمن باستغراب وقال ....إشمعنى يعنى
ردت ببساطه شديده ...لأن اليوم اللى بيبقى عندى فيه امتحان متعوده لما برجع باخده بريك ومبذاكرش عشان أفصل بين المواد فكده هقعد معاك براحتى .....ضحك عليها بشده وقال .....
.ردت أسمهان بإستغراب .....شرط إيه ده
أجابها عبد الرحمن بحسم ....
شرطى أنك تطلعى من الأوائل زى كل سنه عشان لكا تكملى دراساتك العليا يبقى ليكى الأولويه فى المنح ...
نظرت إليه بإنكسار ....
ومين قال لحضرتك انى هكمل انا خلاص اتجوزت ومش هيبقى عندى وقت .....انتفض عبد الرحمن بشده فهو يعلم ان هذا هو حلمها ولكنها تردد فقط كلام أبيها ......بصى يا أسمهان أولا انتى مواركيش هنا حاجه حتى جوزك مسافر يبقى ليه متكمليش وتحققى حلمك ......
نظرت اليه بهدوء وقالت ....
ربنا يسهل ياعمو وكمان انا مكلمتش إحسان فى الموضوع ده فطبعا لسه اما نشوف رأيه إيه ....
إحسان عمره ماهيعترض خاصة بقه وهو كده كده مسافر ومش موجود .
نظرت إليه بتردد وقالت
...
.ههو إحسان مكلمش حضرتك النهارده ...
.ارتبكت نظراته ولكنه حاول ان يواريها حتى لا تلاحظها فماذا يقول لها انه حتى نسي أن يحادثه هو أبيه ....
تكلم بهدوء وقال ...لا ياحبيبتى اتكلم من شويه وانتى كنتى فوق وكان بيحسبك معايا عشان يكلمنا احنا الاتنين ......
فرحت بشده وقالت ..طب هو كويس ...طب مكلمنيش ليه ...يعنى بدأ خلاص ينتظم ....ضحك عبد الرحمن عليها وهو بداخله مشفق على تلك الفتاه البريئه وقال .....حيلك حيلك فيه إيه على العموم ياستى هو كويس وانتظم خلاص ومكلمكيش لانه كان وراه محاضرات كتيير وكمان قال متقلقوش عليا لو اتأخرت عليكم فى الإتصالات وطبعا بعتلك سلام مخصوووووص جداااااااا .....
خجلت أسمهان من كلام عبد