الجزء الثالث
الجزء الثالث
.....
.أكمل بخبث وقال ....
كانت تايهه عنى فين دى بس والله وجايلك يانورين ولازم تبقى من نصيبى حتى لو عملت نفسى اتغيرت عشان عمى يوافق .........
ان تجد الحب بجوارك ويراعيك ويحتويك فهو كأنك وجدت ينبوع ماء طاهر بعد عناء العطش والمشقه ....
كان أحمد يجلس بجوار شهد فى السياره وهو يقود بروية حتى لا ينتهى الوقت برفقتها فهو سيسافر فى مهمه بعد أربع ساعات كان يود أن يقضيها معها ولكنه يعلم ان وقتها مضغوط بسبب الإمتحانات فلقد اقتربت بشده وهو يعرفها جيدا فهى تتوتر من أبسط الأمور .....
إيه البرنسيسه مش ناويه تتنازل وتقعد معايا شويه قبل ماسافر ..نظرت اليه باعتذار وقالت .....
والله ياحمودى كان نفسى بس انت عارف خلاص الامتحانات قربت واحنا كليتنا عملى هعمل ايه بس..
ثم حركت عينيها حركات متتاليه بربشت يعنى ضحك أحمد بشده وقال ......
إيه اللى بتعمليه ده .اوعى تكونى بتغرينى ...صمت قليلا وقال .....هار اسوح لو كان ده الاڠراء فى نظرك يبقى انت كده ضعت يا ابو حميد ......
.جرا ايه ياحظابط نص كد انت عيب كده ......
أشار أحمد بيده على نفسه وهو مندهش وقال ...انا حظابط نص كم ....طب ياشهد ان ماوريتك مايبقاش انا حمودتشى .....
ضحكت شهد بشده وقالت ماخلاص بقه وكمان اطمن
دانا عملالك بروجرام لما نتجوز انما ايييييه عنب .....إشجينى والنبى وبصى اتكلمى براحتك وانتى بتوصفى انتى ناسيه انك مراتى ولا ايه ياشوشو ....
انت ليه بتحسسنى انك بتنادى على رقاصه ....عض على شفتيه وقال ..
..أموووت انا فى جو الرقاصات ده ....
.نظرت اليه بفخر وقالت ....لااااااا دانا هبهرك متخافش ....
.قال لها من بين بكاؤه المصطنع ...
هتبهرينى يبقى ربنا يستر والله انا خاېف نقضيه فى السيده زينب والحسين .....
صفقت شهد بشده وقالت. .....
نظراليها بغيظ شديد وقال وهى يكز على أسنانه .....
.احمدى ربنا اننا وصلنا الكليه والا والله لكنت مبيتك فى القسم النهارده ......
تمسحت به كقطه وديعه وقالت .....
هتحبس مراتك ياحمودتشى ......أبعدها من على كتفه وقال ..
.مرات مين دانا لو اتجوزت واحد صاحبى هيدلعنى اكتر منك .....
.شهقت شهد وقالت ....
انزلها من السياره بشده وهو يقول ......
وربنا لو منزلتى دلوقت ياشهد من العربيه لكون مموتك سااامعه امشى يابه غورى من وشى جاته نيله اللى عايز جواز ......
نزلت شهد وهى تضحك بشده بينما أحمد يتآكله الغيظ منها .....
العوده لمكانك الأول كالعوده لأحضان أمك بعد طول الغياب ..
ضحكت ناديه بشده وهى تقول ...
.مالك يابنتى اكأنك كنتى فى غربه ......
ضحكت وهى تحتضن والدتها للمره التى لاتذكر عددها وقالت ....
انتى بتقولى فيها ياماما ..فعلا والله اكنى كنت فى غربه ...
.استطردت أسمهان وقالت بحنين ...
.تعرفى ياماما رغم ان الشقه اللى انا متجوزه فيها شبه القصور فى تجهيزاتها وعفشها والإمكانيات اللى فيها ورغم انى تقريبا مبعملش مجهود يعنى فيه اللى بينضف واللى بيعمل الأكل ...لكن هنا فيه حاجه مش موجوده هناك .....
أردفت والدتها بإبتسامه ....الذكريات يا سمسمه ...انتى هنا ليكى ذكرى فى كل ركن ...فيه حاجات بتشتاقلها ..بس تعرفى لما تخلفى وتقعدى مع جوزك هتعملى ذكريات هناك لدرجة