نورا عبد الرحمن
قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة نواره عبد الرحمن الجزء الأول
عملته بس مقدرش
بكري باستفسار ليه هو انت بت
سلطان لا يابكري ميروحش فكرك لبعيد اني بس مش عايز سليم يكبر ويجي يوم ويقولي امي فين ياعمي اتحرمت من ابوي وانت حرمتني من امي
بكري بس اقلها بلغ اهلها باللي عملته خليهم يتصرفوا معاها
سلطان اخواتها مش هيرحمهوا و اني مش هيتم سليم
بكري برحتك والراجل اللي بالمخزن ده هنعمل فيه ايه
سلطان لا منا عملت خلاص و هو مش بالمخزن دلوقتي
بكري باستغراب عملت ايه ده كان ھيموت من كتر عمايلك فيه
سلطان كل اللي عملته فيه و مبردش ڼاري وانا بفتكر
سلطان هحكيلك
فلاش باك
دخل سلطان غرفة شهد وبدأ بتكسيرها ليسمع طرقات على الباب
سلطان پحده مش عايز اشوف حد
لتدخل ام مسعود پخوف من مظهره وهي ترتجف
سلطان پغضب اطلعي براا
ام مسعود اني عايزه اقول حاجه تخص شهد هانم
سلطان پغضب اطلعي برااا مش عايز اسمع اسمها
ام مسعود يابني انت لازم تسمعني عشان متظلمهاش
سلطان بسخريه اظلمها
ام مسعود ايوه واللله البت مظلومه يابني
قبل متسافر انت وامينه بيومين طلعت انده لسهام عالغدا لما سمعتها بتكلم سندس وحده من الشغالين عندنا بتقولها عشان تدخل راجل غريب اوضت شهد هانم وسمعت خطتها وكمان
سلطان بسخريه عايزاني اصدقك
ام مسعود والله دي اللي حصل
سلطان وايه اللي ياكدلي ده
ام مسعود معرفش والله معرف بس انت اكيد هتعرف واني لو عايز هقول الكلام ده قدام
ام مسعود حاضر يابني
سلطان استنى مش عايز حد يعرف بالكلام ده
اومات براسها وغادرت بهدوء
باك
بكري واتاكدت كيف
راقبت سهام وتلفونها لحد ما شفتها قابلت رجل غريب كان هو نفسه اللي بؤضتت شهد حاجه والباقي انت عارفه
بكري هتعمل ايه مع مراتك
سلطان پضياع مش عارف ليردف پاختناق هي طالبه الطلاق
بكري هتطلقها
سلطام لا اكيد لا اطلقها ايه اني بحبها يابكر
بكر متتحسدش عالي انت فيه
سلطان تفتكر هتسامحني
بكر انت زودتها يا سلطان ومش عارف اقولك ايه
بكر ربنا يعينك ياصاحبي
سلطان وانت مالك متضايق اكده
بكري مفيش اني هروح اشوف ورايا ايه
كانت تنظر من الشباك تراقب النجوم المضيئة شاردة بما وصلت اليه بلحظة تغييرت حياتها رأس على عقب لتنتفض فور شعورها بلمساته ابتعدت عنه
سلطان مالك شفتي عفريت
شهد عايزه اروح بيت ابوي
سلطان مفيش مروح لمكان لحد منتفاهم
شهد مفيش تفاهم مابينا ياسلطان
سلطان بندم اني عارف اني غلطت بحقك بس
شهد بسخريه غلطت لا انت مغلطتش انتا بس كنت ھټموټني وشكيت بيا وقلت عني خاينه وضربتني وشتمتني واهنتني ودلوقتي جاي تقولي غلطت طب تعالى تعالى اقټلني وقولي معلش والله غلطت مكانش قصدي تعالىى ياسلطان تعالي
سلطان بندم شهد كفايه عشان خاطري اني ندمان وعارف غلطي
نظرت اليه بشجاعة مصطنعه وتحدي لتقول بكرهك ياسلطان بكرهك اتاكدت أكده
حاولت دفعه لتهدر پغضب ايوه من قلبي واعى اكده هملني عايز ايه
سلطان عايزك ودلوقتي
همام رباب
رباب نهضت بضيق مش عايزه اسمع حاجه
همام لا هتسمعي يارباب
همام مش ههملك يارباب عشان بحبك ومش عايز اخسرك
رباب واللي يحب حد يخونه
همام اني مخنتكيش اني اتجوزت يارباب معملتش حاجه غلط ولا حرام
رباب بدموع جاي تقولهالي بوشي كمان
همام هتسمعيني للأخر والا ايه
رباب
عند سهام
سهام تبكي بين احضان والدتها طلقني يمه طلقني وهيحرمني من ابني
والدة سهام قولتلك بلاش يابتي سيبك من سلطان وحبك ليه وعيشي لابنك او حتى اجوزي حد يقدرك بس انتي عندتي
سهام انتي هتزوديها عليا يمه اني هعمل ايه دلوقتي
بابني هااا اني عايزه سليم يمه عشان خاطري
والدة سهام خلاص يابتي استني كم يوم يهدى فيهم وهروح اكلمه انتي عارفاه هو يعرف ربنا و اكيد مش هيحرمك من ابنك
سهام بس اني خاېفه يمه هو بقى يكرهني
والدة سهام منتي اللي عملتيه مش شويه احمدي ربك مقالش لاخواتك كانت هتبقى مصېبه
يتبع
22 و
رباب مش عايزه اسمعك لتنفض يده عنها اوعى متقربش مني
همام وقف امام الباب هتسمعي يارباب ڠصب عنك هتسمعيني
والله مش هيحصل اللي حصل
كانت رباب تبكي پقهر وهي تستمع له
همام قلبي ده عمره ماحب ولا هيحب غيرك اني بعد اللي حصل معرفتش اعمل ايه روحت وبلغت عمار اني لازم اطلقها رفض واترجاني اني اهتم بيها لحد مايخرج اتحكم عليه تلات سنين فضلت اتجنب لوسي كتير بالرغم من محاولاتها الكتيره عشان تقرب مني البت كانت بتحبني وانا والله محبتهاش واللي حصل بينا كان لحظة ضعف عرفت انها حامل حسيت الدنيا ضاقت بيا وحسيت بالذنب ناحيتها أجبرت اني اهتم فيها بس والله يارباب مالمستهاش ابدا بعد اكده بعدها خرج عمار بعد ماخلص الحكم اللي عليه وانا طلقت لوسي وبعد فتره رجعت هنا بس لما رجعت عرفت انها عملت حاډثه وماټت حاولت كتير ابلغك بس مقدرتش ودي حكاية رباب الصغيرة بنتي وانتي اكيد مترضيش ارمي بتي واسيبها للناس تربيها مبتتكلميش ليه
رباب مسحت دموعها خلصت أخرج وهملني عايزه انام
همام متوجعيش قلبي يارباب
رباب وانت موجعتش قلبي اياك
همام يا رباب
رباب بشقهات ودموع هملني بروحي ياهمام هملني دلوقيتي
همام پاختناق ماشي يا بت النجاتي هخرج دلوقتي بس مش هسيبك انتي فاهمه وهتسمحيني يعني هتسامحيني
رباب
جلست
ليقول بمزاح بتدعي عليا يابت منصور
شهد
سلطان مش حرام تدعي على جوزك حبيبك
شهد تجاهلته و نهضت من مكانها
طوت سجادة الصلاة ووضعت القرآن مكانه
سلطان هتفضلي زعلان أكده كتير
شهد
سلطان اني
شهد انت ايه انت ايه ارحمني يا اخي اعتقني لوجه الله عشان انا مش طايقاك ياسلطان ومش طايقه العيشه معاك
سلطان متضحكيش على روحك اني خابرك زين بتحبيني قد ايه
شهد كنت كنت غبيه معمي على قلبي و حبيتك بس دلوقتي بقيت اقرف منك
اجننت معرفتش اعمل ايه والله لو مكنتش بحبك كنت طلقتك ورميتك لأهلك أو حتى قتلتك وخلصت منك بس كل ده مكنش هيشفي غليلي
شهد پبكاء وشهقات بس انت خسرتني خلاص
سلطان ادينا فرصه ياشهد انا عمري مزعلتك من ساعت مجوزتك شهد صدقيني كل حاجه هتتصلح انا بحبك
شهد مسحت دموعها وحاولت إيقاف شهقاتها لتقول برجاء لو بتحبني طلقني
سلطان مقدرش مقدرش اطلبي اي حاجة الا دي
شهد مش عايزه حاجه منك الا انك تطلقني
سلطان وانا قولتلك مفيش طلاق ياشهد
بعد مرور شهر
فتحت باب الغرفه التي استقر بها منذ شجارهما الاخير ووجدته نائم
اخته الصغيره ابنة همام
رباب پحده انت بتعمل ايه مش قولتلك متقربش منيها لتسحب نصر من يدها پغضب
نصر بس يمه رباب اختي وعايز العب معاها
رباب مش اختك انت مالكش اخوت
ضحكت ساخره قاطعت حديثها مع طفلها
ايمان بخبث اي ده انتي كمان كيف مرتات الاب ااهاه
رباب بغيظ اني مش زي اي حد يا مرات عمي
ايمان بضحكة مستفزه لا انتي دلوقتي بقيتي مرات اب زيي مش شايفه روحك اياك
شعرت رباب بالضيق فهي شعرت بانها حقا أخطأت
لتردف ايمان اومال كنتي بتلوميني ليه يابت النجاتي وانتي دلوقتي حاطه راسك براس العياله الصغيره دي
أفلتت يد نصر الذي اسرع ليلعب مع اخته لتقول بحدة لاول مره تتحدث مع ايمان هكذا اني مش زيك يا مرات عمي عارفه ليه
ايمان نظرت إليها باستفزاز
رباب عشان انتى قلبك اسود فضلتي تعڈبي شهد وتحرضي اخوها عليها لحد مطفشتيها من البيت وقبل اكده طفشتي جوزي همام بعد عملتك السوده فاكراها يامرات عمي والا ايه اما اني مش هعمل اكده البت اني مجيتش جنبها واصل ومقدرش اذيها عشان هي روح عشان اكده متقارنيش نفسك بيا لتغادر وتتركها بغيظها
منصور مصالحتش مرتك ليه ياهمام
همام حاولت يابوي معرفتش هي منشفة دماغه
منصور مش شايف روحك جيت عليها قوي
همام بضيق انت كمان يابوي هتيجي عليا منتا عارف الحكايه من اولها
منصور رباب متستهلش اللي عملته فيها دي اتحملت المر بغيابك تقوم تجازيها أكده
همام متقلقش يابوي هعرف اصالحها ليردف بقلق شهد مالها عمال بتصل عليها مبتردش ولما اسأل سلطان عنيها يغير الموضوع
منصور ببرود شهد مع جوزها يبقى هي يامان متقلقش عليها
همام مش عارف ليه بالي مشغول عليها
منصور پحده وانت مالك فيها روح شوف مراتك
همام انا بكره اروح ازورهم واستفسر من سلطان
منصور متروحش انا هكلمه يجيبها تزورني
همام ماشي يابوى اللي تشوفه
شهد وسلطان
سلطان اجهزي ياشهد
شهد ببرود هنروح فين
سلطان منصور اتصل وعايزك وكمان همام رجع مالسفر
شهد نهضت بسعادة همام رجع
سلطان مالك مبسوطه اكده ليه
نظرت اليه بقلق وتوتر وخوف
سلطان بجمود هخليكي عندهم ساعتين وبعدين هجي اخدك
شهد
سلطان بتحذير اللي حصل بينا محدش يعرف فيه ماشي ليردف بټهديد والله ياشهد لو عندتي وبلغتيهم انك عايزه الطلاق لاهطلعلك جناني اللي عمرك ماشفتيه وانا كده كده مش هطلق حتى لو قلبتها مجزره وانتي خبره زين هعمل ايه
ابتلعت مابجوفها پخوف اومأت براسها بايجاب
سلطان بابتسامه شاطره
شهد بضيق ممكن تهملني عشان اجهز
سلطان بس اكده من عنيا
هدى بكري
بكر هممم
هدى انت مش زعلان مني خلاص
بكر اممممم
هدى بتذمر يابكر بقى قولتلك مش هتتككرر تاني وانا خلاص خدت حقي مايبقاش قلبك اسود بقى
بكر لا انا قلب اسود
هدى طب احني يعيني من شويه ماتصالحناش اكده
بكر لأ
هدى يعني انت ضحكت عليا
بكري پصدمه ضحكت عليكي كيف هو انا جيت جنبك
هدى شعرت بالحرج فهي حقا من اتيت الى غرفته وكادت ان تبكي خلاص اني عبيطه عشان جيت اصلحك لتنهض بضيق
يتبع
23
رباب پصدمه كل ده حصل معاك واحنا منعرفش
شهد
رباب هتعملي ايه دلوقتي
شهد مش عارفه
رباب مش عارفه كيف شهد