قدرى انت
قدرى انت
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
طيب انتى راضيه انك تتجوزى مصطفي
سمر بسرعه ايوه مصطفى بتاعتى وجدى قلي لما اتجوزه هعيش معاه
الشيخ امضي هنا وخليها تبصم هنا... والعروسه والعريس التاتنين... الف مبروك برافه والبنين.
الف مبروك يا حبيبيتى
مبروك
سهيله بخجل الله يبارك فيك
عمار معلش يا عرسام هقطع الحظه بس في شغل لازم نخلصه
مصطفى ابتسم مريم ابقي خديها تقعد في الشقه بتاعتى
الجد علشان مصطفى خلاص بقيت مراته لكن انت لسه
وليد بضيق ماشي يا جدى
عمار يلا يا خوى
عمار قرب من مريم وهمسلها
خدى بالك من نفسك ومن اختك مرات عمى بتطلع دخان دلوقتي... وخدى سهيله معاكم
مريم حاضر
بليل الشاب رجعوا في وقت متاخر
مصطفى بتعب حد يجبلي اكل
غاده خلى ياخوى الى اتجوزها تعملك تاكل ولا مچنون...
عمار بصلها بهدوء وطلع
الظاهر ان مفيش اكل النهارده هطلع اشوف مريم... عامله وناكل سوى
مصطفى طلع ودخل المطبخ وهو مستغرب الصوت
لقي سمر واقفه وبتعمل اكل
مصطفى پصدمه سمر
سمر قربت منه وهى ماسكه معلقه فيها مكرونه وهى بتبصله بمعنى ضوق
مصطفى قرب وضاق
مصطفى بنبهار انتى الى عامله دى طعمه حلو اوي
عند عمار دخل الشقه بتاعته
مريم برقه احطلك تاكل
عمار روحى اطمنى على اختك لاول وعمليها حاجه تكلها.. فين سهيله
مريم عند جدى
عمار تمام روحى شوفي سمر
مريم دخلت شقه مصطفي بعد ما
خبطت لقيتهم بياكلوا
مريم بستغراب مين الى علمل لاكل دا ولا اننوا طلبتوا من برا
وفعلا بعد وقت كلهم اتجمعوا وهما بيضحكو و سمر الى بدات تستجيب معاهم
بعد مرور اسبوع
مصطفى سايق العربيه وسمر جنبه لوا العربيه بقلق لما ملقيش فرامل
سمر پخوف ونهيار لا لااا مش هتروح منى زي ما ماما وبابا راحوا منى... انا مليش غيرك... بالله لا
سمر بلهفه مصطفى.. مصطفى انت كويس
مصطفى بصلها ومره وحده
اخير يا حبيبتى اخير رجعتي ليا.. انا.. انا مش مصدق نفسي
سمر بدموع والله ھموت يا مصطفى ان خصرتك انت اخر حد ليا انا لما خسړت بابا و ماما هربت من الدنيا كلها لما دخلت في الصدمه بس انت لا انا ھموت بجد
بعد الشړ عليكي يا حبيبتى انا هو زى الفل ومش هسيبك
في شقه عمار قاعد على تلفونه رفع وشه على صوت مريم الى طالعه من الحمام لابسه فستان اسو
مريم بخجل مصطفى
عمار بنبهار الهم صلى على النبي اي الحلاوه دى... بس يعنى اي الشياكه دى كلها النهارده
مريم بخجل علشانك
عمار قام ورفع وشها الى منزله
بحبڪ يا قدرى... تمت
قدراي أنت