السبت 23 نوفمبر 2024

حب ضائع

الجزء الاول ملك إبراهيم

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

!
صاح عمار بحنق 
بس أمور ياختي !
هدأت قليلا و هي تقول ببلاهه 
لأ الصراحة عسل يا عمار أخوك التاني شبهك بقاا !
أقترب منها مرددا بإبتسامة بلهاء 
أه إياد شبههي !
قالت ل ليث المذهول 
خلاص متشكرين يا كابتن نزلني !
تركها بآلية لتقترب نحو عمار عانقته قائلة بحنو 
متزعلش مني !
بادلها عمار العناق و قال 
لا يا سولي مش هزعل منك أبدا !
رغم ذهوله منهما و من تغيرهما ذاك إلا أن هناك جزء غاضب أنها تقوم بمعانقته هكذا !
نعم أخيها نعم يصغرها بعشر أعوام لكن لا يجب أن تعانقه من وجهه نظره !
آتت ناريمان في تلك اللحظة و هي متأنقة لتقول ل عمار و رسل بإبتسامة واسعة 
صباح الخير !
ردوا لها تحية الصباح لتقول ناريمان و هي علي عجلة 
عمار في ناس هتيجي كمان شوية عشان تظبط الجاردن !
قطب جبينه بدهشة قائلا 
لية !
أجاب ليث بجمود 
في حفلة النهاردة بمناسبة الصفقة الأخيرة اللي تمت !
قالت ناريمان و هي تتوجه لباب القصر 
رسل يا حبيبتي هبقي أبعتلك حد يجيبلك فستان عشان النهاردة !
ثم خرجت سريعا نظر ليث ل عمار مشيرا إليه بالذهاب لنفذ الأخير رغبته علي مضض أخرج من جيبه هاتف رسل قائلا بهدوء 
تليفونك !
أخذته منه ب لهفه ليكمل 
جبتلك خط أمريكي عشان تعرفي تكلمي والدتك و أخواتك !
نظرت له بإمتنان متشدقه 
شكرا يا ليث !
أبعد عينيه عنها و هو يحمحم بخشونة قال 
العفو !
خطي تجاه الباب ليجدها تقول بإرتباك 
يا ريت ما تبعتش حد أنا أصلا مش هحضر !
صمت لثواني قبل أن يجيب ببرود 
و مين قالك أنه مسموح ليكي أنك تحضري !
أتسعت عيناها بذهول رفعت حاجبها المنمق قائلة بحنق 
لا و الله !
كټفت ذراعيها أمام صدرها و تشدقت بغيظ 
و مين اللي أصدر الفرمان دا !
أنا !
صاحت بحنق 
أنت مين أصلا عشان تقولي كدا !
رد ببرود صقيعي 
ليث الجندي !
ثم خرج هكذا ببساطه طالعت طيفه پصدمة و ما لبست حتي صړخت بحنق و ڠضب 
بارد و مغرور و رخم و دبش كمان !
زمت شفتيها بتفكير هامسة 
لأ دا كدا بقا أحضر الحفلة دي بقلب جامد هئ لحسن يفتكر أني بنفذ أوامره و لا حاجة !
انتي خارجة !
قالت بعجلة 
أه
ركض خلفها قائلا 
أستني بس !
توقفت عن السير ليقول برجاء 
خوديني معاكي يا رسل !
زمت شفتيها بتفكير ثم قالت 
ماشي !
تهللت أساريره فورا قال بخبث 
بتعرفي تسوقي !
أومأت بجبين مقطوب ل يتشدق عمار بمرح 
حيث كدا بقاا ناخد عربية إياد !
ضيقت عينيها و ضحكت بمكر مردفه 
تعجبني دماغك أعمار !
خرجا من القصر إلي المرأب ليستقلوا سيارة إياد الرياضية أنطلقت بعدها رسل بالسيارة نحو إحدي الأتليهات المشهورة حسب وصف عمار !
ب الساحل الشمالي
كانت تجلس أمام البحر بهدوء إلي أن جاءها صوته المشاكس 
بتفكري فيا أكيد !
نظرت له بملل قالت 
هو أنت مراقبني يا أخ !
جلس بجانبها قائلا 
يا بنتي انتي لية مش عايزة تصدقي أننا دلوقت في حكم المخطوبين مامتك قالت لما أختك الكبيرة ترجع هنعمل الخطوبة !
أخذت نفس عميق ثم أردفت 
إياد أنا حاسة أني أتسرعت حاسة أني بخون ثقة ماما !
صمت قليلا قبل أن يرد بجدية غريبة 
بس أنا مش هسيبك يا مرام !
طالعته پصدمة ليكمل 
بما أنك أتكلمتي ف أنا لازم أقولك الحقيقة أنا لما دورت عليكي
كنت عايزك بس مش ك شكل و خلاص و نتصاحب يومين و اشطا أنا كنت عايزك أنتي يا مرام مخبيش عليكي أنتي جذبتيني ليكي من أول ما ډخلتي الحفلة حسيت بقلبي بيدق جامد معرفش لية بس بعد كدا عرفت !
أزدردت ريقها ببطئ قائلة 
عرفت أية !
عرفت أنه كان حب من أول نظرة !
لم تكن مستوعبه حقا ما يقوله حب مرة أخري ألا يكفي تجربتها مع صهيب التي خرجت منها مدماه القلب !
أنتصبت هاتفه و هي علي وشك البكاء 
لأ حب تاني لأ أنا مش هقدر !
نهض إياد ببطئ قائلا بحاجبين مقطوبين 
لية في أية يا مرام أنا معرفهوش !
أغمضت عيناها پألم ثم تشدقت 
في حاجات كتير يا إياد أنت متعرفهاش بس أنا بقولك من دلوقت بلاش تعلق نفسك مع واحدة زي واحدة مش هتعرف تديك مقابل لمشاعرك !
لسة بتحبيه !
قالها بجمود غريب لتصرخ مرام به بإنهيار 
أنا مش بكرهه حد في حياتي قد ما بكرهه هو السبب في كل حاجة وحشة أنا فيها أنا بكرهه أوي بكرهه !
أنهارت علي الرمال تبكي بحسرة و هي تغطي وجهها بيديها و قد وصلت شهقاتها الباكية ل عنان السماء !
جثي بجانبها ثم قام بجذبها لأحضانه بحنان ربت علي ظهرها بحنو و هو يهمس لها بأن تهدأ أما هي فتشبثت بقميصه بقوة دافنه وجهها بصدره الصلب !
وصلا لذلك الأتيليه و أخذا يتفتلا به بعد مرور بعض الوقت أستقرت رسل أخيرا علي فستان أسود يضيق علي الجزء العلوي ثم ينزل بإتساع و علي البطن يوجد قطعه حديدية باللون الذهبي بدون أكمام لكن يوجد قطعة من القماش علي الكتف الأيسر تتصل ب الفستان 
أشترت أيضا حذاء أسود عال مكشوف و به نفس القطعة الذهبية التي ب الفستان بعدما خرجوا من الأتيليه قال عمار بمرح 
بس يخربيتك مزة مزة فيه يعني !
أجابت بغرور مزيف 
هه طبعا يا حبيبي أنا حلوة و زي الفل أنا مزة في نظر الكل !
يا حكمك يا سولي !
بقولك أحنا نروح نودي الحاجة العربية و بعد كدا نيجي نصيع شوية في المول أشطا !
بيعجبني فيكي شخصيتك التافهه زي العبد لله !
ضحكت قائلة 
ماشي يا أخويا مد بس عشان نلحق !
بعدما وضعوا الحاجيات في سيارة إياد عادوا مرة أخري للمول يتمشون فيه أشتروا بعض الحلوي ثم جلسوا علي إحدي المقاعد حتي يأكلوها هتف عمار بحماس 
ما توريني صور مريم و مرام !
أبتسمت سريعا ثم أمسكت هاتفها عبثت به قليلا ثم أعطته إياه مشيرة لإحدي الصور 
دي مريم دي بقا اللي بعدي !
أردف عمار بإبتسامة بلهاء 
أمورة أوي !
قلبت له الصورة لتظهر له صورة مرام ليقول ببلاهه 
الله هو المزز دول أخواتي !
قهقهت متشدقه 
أه ياخويا !
قلبت تلك الصورة لتظهر صورة تجمع بينها و بين مريم و مرام و حميدة قال بدهشة 
أنتي مش شبهه مامتك أو شبه بابا أو حتي مريم و مرام !
لأ ما أنا جاية شيطاني كدا !
ضحك عمار بصخب و من ثم أعطاها الهاتف أعطاها هاتفه قائلا 
دا بقي إياد !
تطلعت لصورة إياد ثم قالت 
امممم مع أنه هو و ليث شقايق بس شبهك أنت مش شبهه خالص !
رن هاتفها فنظرت لشاشته لتجد رقم أمريكي غير مسجل قالت بتقطيبة جبين 
تعرف الرقم دا يا عمار !
ألقي نظره علي الهاتف لينتفض بعدها قائلا بفزع 
دا ليث !
أتسعت عيناها پصدمة ليقول عمار بهلع 
قومي يا رسل بسرعة دا لو عرف أننا خرجنا من غير أذنه مش بعيد يعلقنا هنا !
تشدقت بإرتباك 
طيب ماشي !
فتحت الخط قالت بهدوء 
yes !
جاءها صوت ليث الهادئ و هو يقول 
أنا ليث يا رسل أنتي فين أنتي و عمار !
أحم هنكون فين يعني أحنا في البيت !
همس لها عمار ببلاهه 
قوليله بيذاكر !
هتف ليث بهدوء 
متعرفيش عمار بيعمل أية يعني !
عمار عمار بيذاكر مقولكش مقطع الكتب من كتر المذاكرة عماله أقوله طب إهدي يابني شوية ريح نفسك طب عينك طيب لكن هو أبدا يقولي لازم أقفل المنهج النهاردة !
ظل ثواني صامت لتقول بدهشة 
ألو ألو !
ظهر لها من العدم قائلا بنبرة مخيفة 
كنتي بتقولي أية بقاا !
شهقت بجزع متراجعه للخلف بينما عمار إبتسم إبتسامه بلهاء قبل أن يميل علي رسل فاقدا الوعي
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات