شيقه
ماهى احمد
شريف جاي يمشي غرام وقالتله
غرام ماتسبنيش في الضلمه انا ممكن اخاڤ من وانا في الضلمه لوحدي
بقلمي مآآهي
آآحمد
شريف بص لغرام ورجع بص وراح قلها
شريف طيب قومي بسرعه
غرام قامت وكان ضيق جدا غرام وشريف اتخبوا فيه بس من كتر ما هو ضيق غرام حرفيا كانت بس شريف كان كل شويه يبص ويشوف اذا كان حد جاي ولا لاء
غرام معقول بقي ده اللي كان امبارح دلوقتي مرعيني
وبعدها شريف بص لغرام راحت غرام بصت الناحيه التانيه علي طول اول ما بصلها وقال في نفسه
شريف في
نفسه اي ياشريف اللي في قلبك اول
مره قلبك يدق كده منك طول عمر ما قلبك دق كده
هو اكيد من الجرى قلبي بيدق بسرعه كده من الجري
ومره واحده الراجل بقي يدور ما لقاش حد راح طلع وقال لمعلمه
الراجل مافيش حد هنا يامعلم
المعلم وبعدين الوالد ده كان هيبقي لينا
ده عامل زي القطط كل ما نمسكه يمشي
الراجل طبعا مش اخو عز القدرى مستني منه ايه
الراجل اكيد يامعلم يهمهم اكيد طالما جاي معاهم وممكن نطلع من وراه بأي حاجه
المعلم احنا ممكن نطلع من وراه بس مش هنطلع من وراه زي ما كنا هنطلع بمصلحه حلوه من ورا اخو عز
الراجل طيب والعمل يامعلم
المعلم هاتوا الراجل وتعالوا ورايا
الرجاله مشيوا من هنا وشريف و غرام علي طول وطلع من ده
شريف بقي يمشي ويمين ورجع شعره الطويل القمر لورا وبيفكر هيعمل اي
غرام انطق انت بجد ناوي تسيبه كده
شريف وقف قدام غرام وقلها
شريف بغيظ سبيني افكر شويه خليني افكر اشوف هتصرف ازاي
غرام يعني هتتصرف ازاي احنا لازم نرجعه بأي طريقه
شريف خلاص عايزه ترجعيه روحي رجعيه انتي ما ماشيه
شريف بقي بيقدم خطوه قدام غرام وغرام ترجع خطوه وقال
شريف كل خطوه بناخدها لازم نفكر فيها صح فهماني ياغرام
غرام فهماك ايوه فهماك
شريف هو عم حسين كان معاه فونه وانتوا جايين
غرام ايوه كان بيكلم الراجل الصياد ده كل شويه وحط التليفون بتاعه في جيبه
شريف حلو اوي
شريف الووو ايوه يامراد
مراد _________________
شريف ايوه .. ايوه اسمعني
انا عايزك تعرفلي تليفون عم حسين في انهه مكان بالظبط عايزك تديني العنوان
مراد _______________________
شريف ايوه .. ايوه مفتوح بس اوعي تتصل بي
مراد _____________________
شريف تمام قدامك قد اي
مراد __________________
شريف تمام انا هستناك اعرفلي العنوان وانا هبعتلك تجيلي حالا
مراد ___________________
شريف قفل مع مراد وقال لغرام
شريف اول ما ييجي هطلعك علي الشارع واركبك تاكسي وترجعي علي الفيلا علي طول انتي فاهمه
غرام وانت هتعمل اي
شريف بشخيط وانتي مالك هعمل اي انتي تعملي اللي انا بقولك عليه وبس
غرام ماشي
غرام رجلها راحت بقت تسند وراحت قعدت وفردت رجلها
شريف كان واقف قدام غرام وكل شويه يبص علي الباب لا حد يرجع غرام بقت تبص لشريف بصه احتقار وبقت تفتكر اللي حصل وهما بياخدوها من العربيه وبيجروا فيها علي الفيلا وقتها الدموع بقت تنزل منها
شريف بصلها كده وعرف هي بتفكر في ايه و قلها
شريف ايه .. افتكرتي اللي حصل
غرام حسبي الله ونعم الوكيل فيكم عمرى ما هسامحك علي اللي عملتوا فيا
انت ولا اللي كانوا معاك
شريف تفتكرى يهمني اوي اذا كنتي تسامحيني او لاء
انا واحد مافيش حاجه فارقه معاه في الدنيا كلها حتي نفسه
غرام عمرى ماشوفت حد انت واخوك
شريف لما تشوفي اللي احنا شوفناه وتجربي اللي حصلنا هتعرفي احنا جيبنا ده منين وبنعمل فيكم كده ليه
غرام مافيش حاجه في الدنيا تخليك تعمل في بنات الناس
شريف لاء فيه لما غيرك لما يبقي عندك سبع سنين واخوكي ١٢ سنه ومرات ابوكي
عليكي وتجيب الستات منهم عنده سبع سنين هتطلعي هتعملي كده واكتر لما في مخزن بالايام من غير اكل ولا شرب عياط مستمر ولا تتكلمي ابوكي ييجي عليكي انتي ويصدقها هي يبقي فيه فهمتي بقي ياست غرام احنا طلعنا كده ازاي
غرام من الصدمه مابقيتش مصدقه اللي حصل لشريف وعز زمان شريف قلبه مش زي عز قلبه اطيب من عز بكتير ودموعه قريبه منه لما افتكر اللي حصله عيونه دمعت حاول يخبي دموعه معرفش راح طلع بره بسرعه قبل ما غرام تشوفوه واول ما طلع بقي في الحيطه بتاعت ومره واحده حد راح جه شريف اغم عليه علي طول ووقع في الارض غرام طلعت تشوف في اي راح من وحط منديل علي بوقها وكان فيه مخدر غرام بنفسها وقتها
بقلمي مآآهي آآحمد
غرام وشريف وعم حسين صحيوا تاني يوم لقوا نفسهم متربطين في مركب صغيره بتاعت الصيادين في النيل
المعلم نورت ياشريف بيه اخيرا ده انت دوختنا ياراجل
شريف كانت ايديه وبوقه متربطين وبقي يزووم .. يزووم
المعلم شاكلك كده عايز تقول حاجه فكلوا الشريطه اللي علي بوقه
شريف اول ما فكوله الشريطه راح قاله
شريف عايز اي مننا
المعلم
عايز فلوس اخوك بدل اخوك من جوه وبالمره اصله اداني هديه قبل كده وعايز اردها.
المعلم كان بيشاور علي وجه شريف عرف وقتها ان عز كان معلم علي وجه قبل كده
شريف اخويا مش موجود
ومره واحده ولسه شريف بيتكلم بيبصوا لقوا لانش جاي عليهم بأسرع سرعه ومابيقفش وجاي سريع جدا
المعلم اي ده في ايه .. اي اللانش ده يابني انت وهو .
اللانش مش راضي يقف وراح خبط في المركب بتاعتهم
كان هيقلبها ومسكوا
فيها بالعافيه
اللانش وقف شريف بيبص لقي........
شريف عز
حب خارج ارادتي
الجزء الرابع عشر
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
اللانش جاي بسرعه جدا المركب وكانت هتقلبهم ومره واحده شريف بيبص لقاه عز
شريف عز
عز ومراد كان جنبه
وهما الاتنين عليهم
المعلم ابراهيم بتاعهم جه يتحرك خطوه قدام راح عز في المركب وبقي في سرسوب مايه دخل عليهم في المركب
عز بنرفزه اتحرك خطوه كمان
المعلم ابراهيم راح بص بسرعه لراجل من رجالته كان غرام وبصله بعنيه راح الراجل فهم المعلم ابراهيم عايز منه اي
وبعدها راح لغرام
غرام وهي ودموعها من عنيها
وبقت غرام تبص لعز وعز يبصلها وشاف دموعها
المعلم ابراهيم
بص كده لغرام وراح بص لعز وشاف نظره الخۏف في عيون عز علي غرام
المعلم ابراهيم راح بص لعز بنظره كلها ثقه وقاله ما احنا مش هنغرق لوحدنا ياعز هنغرق بالاموره كمان
عز اتنهد وداس علي سنانه وابتسم
عز طيب و شعره منها وشوف ممكن يحصل فيك اي انت ورجالتك صغير فيها يسوي حياتك واللي حواليك
غرام اول ما سمعت الكلام ده من عز ما بقيتش مصدقه وبصت لعز واطمنت
عز راح شاور لغرام براسه كده وغمض عنيه بأنها تطمن محدش هيقدر
بقلمي مآآهي آآحمد
والغريبه ان غرام بقي عندها ثقه ان محدش فعلا هيقدر
عز بصوت عالي مراااااااد
مراااد تم
وفي نفس اللحظه مراد وعز علي كل اللي في المركب حرفيا وعز اول واحد ركز معاه هو اللي كان غرام بعيد وبعدها في الراجل وقع ورا واخد غرام وعم حسين معاه شريف اول ما شافهم كده رغم انه متربط ورا عم حسين وغرام في المايه ومراد بقي كل اللي في المركب
شريف وهو تحت المايه حاول يفك ايديه بسرعه فك ايديه بيبص لقي تحت المايه غرام وعم حسين الاتنين مابيعرفووش يعوموا والاتنين بيغرقوا وبينزلوا تحت اكتر بقي يبص ومش عارف ينقذ مين فيهم الاول
بس قرر انه يوصل للاتنين بسرعه وهو لسه بيعوم ليهم لقي عز تحت في المايه وبيجيب غرام وبيشاور لشريف انه يلحق عم حسين شريف بسرعه عام وراح لعم حسين وطلعوا وطلع بي فوق المايه
غرام للاسف بعدت وعز
شريف اخيرا طلع واخد نفس بسرعه
بيبص لقي اللانش اللي عليه مراد من كل حته وفي كمان لانش كله رجاله جاي عليهم
مراد المعلم ابراهيم واللي معاه
مراد بزعيق اطلع بسرعه ياشريف بسرعه
شريف بقي يطلع عم حسين بالعافيه لانه كان مغم عليه فكان هو اللي بيطلعه
شريف بصوت عالي وزعيق معايا يامراد
مراد بقي يبص علي اللي قدامه واللانش اللي جاي من وراه .
وبقي يجرى خطوه علي شريف لحد ما عم حسين بسرعه
مراد بسرعه ياشريف مافيش وقت
شريف طيب وعز وغرام
اللانش اللي من وراهم جه بسرعه رجاله كتيييير وبقوا يضربوا في لانش مراد
مراد ماتقلقش علي عز..احنا كلنا
شريف بص لمراد راح قاله
شريف امشي
انت يامراد
شريف غطس تاني تحت المايه بقي يعوم .. يعوم ويفتح عينه تحت المايه بيبص مالقاش حد زي ما يكون غرام وعز اختفوا مش موجودين
مراد راح بسرعه علي الدفه ولف اللانش وهو عليه من كل حته بيبص لقي شريف طلع وبيعوم ناحيته مراد بسرعه راح ناحيه شريف مره تانيه وشريف طلع علي اللانش واخد شريف وبقي بيسوق اللانش علي اسرع سرعه حرفيا واللانش التاني بقي يجرى ورا شريف
ومراد وراهم
مراد وهو سايق اللانش بسرعه
مراد عملت اي ياشريف شوفت عز وغرام
وشريف اللانش اللي وراهم
شريف بزعيق وصوت عالي مالقيتش حد .. مالقيتش حد يامراااد
مراد اخيرا وصل المرساه بسرعه وقدر يهرب من اللانش اللي وراه وبقي مها عم حسين هو وشريف وفي لمح البصر كانوا راكبين العربيه السودا ال jeep بتاعته هو ومراد
شريف هو اللي ساق
شريف مراد عم حسين في نفس
مراد مش عارف بحاول معاه
شريف اوعي تخليه يامراد اوعي
مراد بقي يضغط عم حسين يضغط عليه
مراد مش عارف يامراد مافيش امل
شريف بقي يبص وراه وهو سايق بعصبيه وزعيق في مراد
شريف جرب تاني يا اخي
مراد حاااضر. .. حااضر
مراد عم حسين عم حسين راح عم حسين قام واخد نفس وطلع المايه اللي شربها زي ما تكون اللي عملتله انعاش لقلبه وفاق
شريف وقتها اخد نفسه وابتسم
شريف الحمد لله يارب .. الحمدلله
بقلمي مآآهي آآحمد
عز فوقي ياغرام فوقي
واحد من الصيادين سيبها يابني براحتها خليها ترتاح شويه وهتبقي زي الفل
تعالي يابني تعالي نعمل كوبايه شاي لحد ما مراتك تفوء وتصحي
عز ساب غرام وقام مع الصياد وطلع بره وكان قدامه خشب والصياد عمال الخشب ويعمل الشاي
الصياد باين عليكم متجوزين قريب
عز
ابتسم اللي هو ههه وقاله وعرفت منين ياراجل ياطيب
الصياد حسيت كده من لهفتك وخۏفك عليها
عز يعني انا لو كنت متجوزها من عشرين سنه مكنتش هبقي ملهوف عليها برضوا وخاېف عليها
الصياد صح عندك حق اللي بجد ان شالله لو متجوز مراته من ١٠٠ سنه هيفضل خاېف وملهوف عليها طول العمر
عز في نفسه باستغراب
الصياد
ادا لعز كوبايه الشاي وبقي عز بيشرب كوبايه الشاي ويفتكر اللي حصل
الصبح
Flash back
عز بقي يدور علي غرام تحت المايه ولانها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت اكتر عز فضل يعوم يعوم لحد ما اخيرا وهو