من اجل المال
من اجل المال
وهعمل المستحيل عشان أخليك مبسوطة أنتى لسه زعلانه منى
سلمى أنت أخويا والاخ عمره مايتعوض أى حاجة تتعوض ألا الاخ ولو الزمن رجع بيا تانى هعمل نفس اللى عملته
الوقت فات بسرعة وهما قاعدين مع بعض
أحمد الوقت بقا متأخر لازم أمشى دلوقتى
سلمى باستغراب تبص لساعتها تصدق أحنا بقينا نص الليل
أحمد ببتسامة الوقت الحلو بيفوت بسرعة
سلمى ببتسامة قول كده أنت مش عايز تخرج معايا أنا بس هعديها وهقولك موافقة وهقول لعفاف تخرج معانا
أحمد ببتسامة حبيتى ياسلمى
سلمى تشوفنا هاااا ركز معايا تشوفنا سلام
وتطلع سلمى على أوضتها وتغير هدومها وتحاول تنام متعرفش وتليفونها يرن
سلمى بلهفة أدم
أدم أحنا دلوقتى فى المستشفى وماما خلاص هتعمل العملية بكرا
سلمى تبقا طمنى يأدم عليها لما تدخل اوضة العمليات
أدم حااضر ياسلمى أنا هفقل معاكى دلوقتى عشان أخلص شوية أجراءات بخصوص العملية خلى بالك من نفسك
وعفاف طول الليل سهرانه مش عارفة تنام وسرحانه وبالها مشغول بأحمد
عفاف وهى بتكلم نفسها مالك فى ايه ماتنامى وبتفكرى فيه ليه ومش عايزها يفارق خيالك ليهوحبك لآدم راح فين هو أنا لوكنت بحب أدم بجد كنت فكرت فى غيره وبعد وقت طويل أخيرااا عرفت تنام
وتانى يوم الصبح تخبط على اوضة عفاف
عفاف أدخلى ياسلمى
عفاف صباح النور
سلمى أحمد عزمنا على الفطار النهاردة
عفاف بفرحة بجد وأنا معاكم
سلمى تبصلها وتبتسم أيوه بجد بس مالك مبسوطة اوى عشان خاطر العزومة
عفاف بكسوف مبسوطة عشان هنجرج كلنا مع بعض
سلمى بعد ماكانت بتبتسم وشها أتغير مرة واحدة
عفاف مالك ياسلمى زعلتى مرة واحدة ليه
سلمى أدم أتصل بيا أمبارح وقالى ماما فريدة هتعمل العملية النهاردة الصبح وأنا بصراحة بفكر أفضل قاعدة مستنية مكالمة أدم ويطمنى عليها
سلمى خلاص بطلى زن هنفطر برا أنا هسيبك عشان الحق أغير هدومى والبس حاجة وتسيبها
عفاف وتروح ناحية دولابها وواقفه قصاده محتارة تختار أيه عشان الخروجة
وبعد معاناة قررت تلبس بنطلون أسود على تشيرت أبيض فيه رسومات ورد صغيرة وحطيت ميكب خفيف
سلمى دخلت الاوضة وبصت لعفاف أيه يابت الحلاوة دى
عفاف بجد حلوة
سلمى ببتسامة قمر يلى بينا أحمد جاه ومستنى تحت
وأول مانزلت عفاف وسلمى
أحمد بص لعفاف بأعجاب صباح الخير
عفاف ببتسامة صباح النور يأستاذ أحمد
أحمد ببتسامة مابلاش أحمد دى وخليها أحمد علطول
عفاف حااضر يااحمد
سلمى وهى بتضحك أحنا هنفضل وافقين كده كتير يلى بينا
ويخرجو كلهم ويروحو كافييه
وهما فى الكافييه تتفاجأ عفاف بوجود كريم
عفاف بصت لسلمى پصدمة وتشاور على كريم
سلمى فى أيه ياعفاف
عفاف پخوف كريم قاعد على الترابيزة اللى هناك يلى بينا نمشى من هنا
أحمد لا حظ خوف عفاف المفاجىء مالك ياعفاف
سلمى بصت لاخوها وپغضب قالت أصل عفاف شافت واحد بيرخم عليه علطول ومش حبة تقعد هنا
عغاف ياريت نروح مكان تانى غير ده
أحمد بأصرار مش هنتحرك من هنا وهشوف هيرخم عليكى أزاى وأنا موجود
وكريم أول مايشوف عفاف قاعدة مع راجل غيره يقوم من مكانها پغضب ويقرب من عفاف ويحاول يقومها من على الكرسى
أحمد لما شاف حركة كريم قام مكانها ووشه أحمر من الڠضب وراح ضربه بالبوكس على وش
كريم وزعقله وعالله أشوفك بتقرب ناحيتها تانى هخلص عليك
كريم رد لآحمد البوكس والاتنين مسكو فى بعض والناس أتجمعت وفرقو بينهم بالعافية
كريم بزعيق دى واحدة رخيصة يامه جاتلى الشقة عندى
أحمد أتصدم من كلامه وبص لعفاف مستنياها تنكر وتقول لا بس كانت واقفه ساكته مش بتتحرك
سلمى أنت كداب ياكريم كداب ده أنسان واطى وحقېر وبيقول كده عشان هى رفضت تتجوزها فاعايز ينتقم منها ويشوه سمعتها
أحمد وهو بيحاول يفك نفسه من الناس اللى ماسكه فيه سيبونى عليه أعلمه الادب عشان يحرم يجيب فى سيرة بنات الناس
كريم بغل بنات ناس
أيه اللى يتصورو
سلمى سيبك منه يأاحمد وتعاله نخرج من هنا
وخرجو وطول السكة للفيلا عفاف مكنتش مبطلة عياط
سلمى أهدى شوية بطلى عياط وعفاف مش بترد
وأحمد كان قاعد جنب السواق وهو بينفخ پغضب وبيبص لعفاف كل شوية وبيسأل نفسه ممكن يكون كريم بيقول الحقيقة ويهز راسه بالرفض
وأول مايوصلو الفيلا تتطلع عفاف جرى على اوضته وتفقل باب اوضته وتسند ضهرها على الباب وټعيط جامد
أحمد پغضب ممكن تحكيلى الحقيقة ياسلمى
سلمى بضيق مفيش حاجة عشان أحكيها ده أنسان كداب وبيتبلى عليها
أحمد يبصلها ويزعق مادام كداب محاولتش تدافع عن نفسها ليه
سلمى معرفش ايه اللى جرالها
أحمد بزعيق قوليلى أزاى واحدة تسكت لما يتقال عليها كلام فى سمعتها ويزعق اكتر ليه تسكت
ليه سكتت ومتكلمتش عشان ده حصل حصل ياسلمى
سلمى پغضب لا محصلش لاااا محصلش بس الصور مش وتسكت
أحمد كنتى هتقولى أيه وصور ايه
سلمى أقعد وأن هحكيلك على حاجة
أحمد وهو بينفخ قعدت اهو أحكى
وأبتدت سلمى تحكى الحكاية من الاول لحد مابعتت الفيرس ومسحت كل الصور
أحمد وشه يحمر من الڠضب لما يفتكر ان فى راجل شاف جسمها
سلمى هى ملهاش ذنب فى اللى حصل وهى ولا كانت بطيقه ولا بترضا تتكلم معاه وزى ماانت شوفت مش سايبها فى حاله
أحمد پغضب وهو بقا مركب كاميرات مراقبة جوا الاوض اللى بتتغير فيها الهدوم
سلمى هو قال انه ركب الكاميره ليها مخصوص
أحمد پغضب أنا مش هسيبه وهاخد حق عفاف
سلمى بقلق اوعى ټأذى نفسك ولا تودى نفسك فى داهية
سلمى قامت واقفت انت وعدتنى متعملش حاجة تاذيك
ويمشى من غير مايبص وراه ولايتكلم
وسلمى تفضل وافقه تبص على الباب پخوف وتليفونها يرن
أدم ماما لسه خارجة من اوضة العمليات وراح معيط
سلمى بخضة فى أيه يأدم ماما فريدة كويسة
أدم وهو بيعيط حالتها خطړ ونقولها العناية المركزة مش عارف لو ماټت هعمل أيه ويبكى والدموع تنزل على وشه
سلمى لما سمعت صوت عياطها كان قلبها بيتقطع متقولش كده هى عملت العملية وأن شاء الله تطلع من العناية المركزة
أدم يارب ياارب
سلمى يارب ويتكلمو مع بعض شوية وأول مايقفل معاها تروح الاوضة عند عفاف
وقبل ماتدخل عندها تسمع صوت عياطها ومن غير ماتخبط تدخل الاوضة علطول
وتقعد على السرير وتاخد عفاف فى حضنها ان قولت لآحمد على كل حاجة وهو قال هيتصرف وهيقطع لسانه
عفاف شهقت من بين دموعها ليه ليه تقوليلو كده أحمد هيكرهنى ومش هيبص فى وشى تانى
سلمى متقوليش كده وهو هيكرهك ليه
عفاف مش عارفة ليه انا اتصورت
وراجل تانى شافها تفتكرى هيبص ليا باحترام زى الاول ده قالى قبل كده اكتر حاجه بتعجبني في البنت لما تكون رقيقه وبتتكسف فين بقا البرائة اللى عجبته فيا خلاص بح تفتكرى هيبصلى بعد كده تانى
سلمى أنتى معملتيش حاجة غلط واللى حصل كان ڠصب عنك
عفاف وهى بټعيط انا ليه حظى وحش فى الحب لما أبتديت أحس بمشاعر ناحية أحمد يحصل كده وترمى نفسها فى حضڼ سلمى وټعيط أكتر أحمد هيكرهنى هيكرهنى
سلمى بنبرة مهدئة متقوليش كده لو بيكرهك مكنش هيساعدك
وعلى بالليل يتصل أدم
أدم براحة الحمد لله ماما فاقت ياسلمى ومرحلة الخطړ عدت
سلمى بتنهيدة راحة الحمد لله
أدم واحشتينى ياسلمى
سلمى وانت كمان واحشتنى أنا ابتديت فى أجراءات جواز السفر وكلها عشر ايام واكون عندك
ويفضلو يتكلمو مع بعض لحد مالوقت يسرقهم ويقفل أدم معاها
من أجل
المال
بقلم سلمى محمد
ويعدى أسبوع أدم كل يوم يتصل بسلمى يطمنها على صحة فريدة وعفاف بقيت قافلة على نفسها مش بتخرج من اوضتها وأحمد مبقاش يجى الفيلا وكان بيتصل يطمن عليها بالتليفون وعفاف كانت بتسالها على احمد مش بيجى ليه الفيلا لحد مااقتنعت أنه خلاص مش عايز يشوفها تانى
فى مستشفة نيويورك
أدم ببتسامة الحمد لله بقيتى أحسن من الاول أنا لسه متكلم مع الدكتور وقالى هتقعدى كمان اسبوعين اوتلاته لحد ماصحتك تتحسن تماما وتقدرى تسافرى وتركبى طيارة
فريدة تبص ليه بأجهاد بجد قربت أرجع مصر سلمى واحشتنى أوى
أدم يسرح فى سلمى وهى كمان واحشتنى أوى
فريدة مادام واحشتنى أحنا الاتنين يبقا تسافر مصر وتجيبها هنا وبالمرة تعملو شهر عسل ليكم أنت ماعملتش ليها شهر عسل
أدم بس يأمى
فريدة من غير بس متقلقش عليا شريفة مش بتسبنى دقيقة واحدة وواخدة بالها منى كويس يلى روح جيب مراتك زمانها واحشتك أوى
أدم بتنهيدة واحشتنى أوى
فريدة يبقا تسافر النهاردة وتجيبها
أدم ببتسامة هسافر وأجيبها وبالمرة نقضى شهر العسل ويضحك وفريدة تضحك بالعافية
عند سلمى فى الفيلا
عفاف أنا رايحة البيت هجيب ليا شوية حاجات وساعة بالكتير وهكون موجودة فى الفيلا
وتخرج عفاف وبعدها علطول يرن جرس الباب
سلمى لحقتى تجيبى االلى انتى عايزاها وتفتح الباب أحمد
أحمد أيوه أحمد أومال كنتى فاكرنى مين
سلمى أبدا بس أتفاجأت أنك جيت من غبر ماتقول أدخل يلى
ويدخلو يقعدو
سلمى أسبوع بحاله متجيش تشوفنى ماشى يااحمد
أحمد مانا كنت بتصل واطمن عليكى عندى ليكى مفاجأة حلوة كريم أتقبض عليه
سلمى پصدمة بجد
أحمد أيوه
سلمى أنت أكيد ليك علاقة باللى حصل صح وتبتسم
أحمد يهز راسه ويضحك بلغت عليه أنه مركب كاميرات فى البوتيك عنده واتقبض عليه ولقو الكاميرات ودلوقتى هو محپوس
سلمى يستاهل لما تيجى عفاف من برا هبلغها الخبر الحلو ده
احمد هى برا راحت فين
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
سلمى دلوقتى بتسأل عليها
أحمد بضيق قوليلى راحت فين دلوقتى
سلمى خلاص هقول راحت البيت تجيب شوية حاجات ليها وهترجع الفيلا تانى مادام بتغير عليها كده مش بتحاول تكلمها ليه
أحمد أنا مش بغير عليها
سلمى بأصرار لا بتغير وتحبها كمان هى ملهاش ذنب يااحمد فى اللى حصل ليه عايز تبعد عنها بذنب ملهاش يد فيه
أحمد يقوم من مكانه ويقول بعصبية أناا ماشى ولو أحتاجتينى أتصلى بيا ويسبها ويخرج
أدم كان فرحان أوى أنه فى الطيارة وكلها ساعة ويشوف سلمى وأول مانزل من الطيارة طلع بسرعة من المطار وركب تاكسى يوصله للفيلا وهو نازل من التاكسى شاف تاكسى تانى واقف
فحاسب الراجل بتاع التاكسى وهو ماشى بيبص على التاكسى اللى واقف قصاد الفيلا ومستغرب من وجوده جنب الفيلا
أحمد يخرج من باب الفيلا تليفونه يرن
فتح التليفون وكمل طريقه وخرج من الفيلا
أحمد الو وسكت شوية أيوه أنا أحمد مين معايا وراح ركب التاكسى اللى كان مستنيه
أدم أول ماشاف الراجل خارج من باب الفيلا وسمع بيقول أحمد
أدم لنفسه پصدمة أحمد كان فى بيتى مع سلمى
أدم فاق من صډمته والڠضب ملى ملامحه فحاول يمسك أحمد بس أحمد ركب التاكسى