الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديده

الكاتبه الرائعة

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

اﻷم عن رأيها بل انها رفضت ان تجتمع بهم او ان تقابلهم وبالفعل تزوج كﻻ من نيره وحازم وكان الكل يعيش حياه هادئه ومليئه بالسعاده ولم يعكر صفو حياتهم سوى رفض والدتهم لهم واحساسهم بالذنب 
وفى يوم جاء اتصال لفارس ليعرف ان والدته أصيبت فى حاډث سير وعندما ذهب الجميع إليها اكتشفوا انها لن تستطيع المشى مره ثانيه 
رفضت اﻷم ان يظل احد منهم معها سواء فى المشفى او البيت ولكن فارس اخذها رغما عنها لكى تعيش معه وهى لم تستطع الرفض بسبب عجزها وباع الفيﻻ وخصص للداده مرتب شهرى كأنها مازالت تعمل عندهم وكانت فريده تعاملها احسن معامله وتحسن إليها وكانت اﻷم فى قمه استغرابها من تصرفها معها على الرغم من كل ما فعلته معها كانت تنتظر معامله اخرى منها ولكنها فاجأتها
رويدا رويدا اكتشفت اﻷم ان كل ما قالوه كان حقيقه وانها هى من كانت تفكر بطريقه سطحيه وهذا بعد ان تخلى عنها من كانت تسميهم صديقاتها بعد ان تيقنوا انهم لن يستطيعوا اﻷستفاده منها بعد ذلك حتى اختها لم تسأل عليها مره واحده 
انجبت فريده صبى سموه على اسم الرسول الغالى محمد وكان يشبه فارس جدا فى كل مﻻمحه ولم يترك منه شئ وكان يوم والدتها على الرغم من
اﻷلم الشديد الذى كانت تشعر به وقتها ولكنها كانت تضحك بشده على رد فعل فارس 
وقتها ذهبت هيبه رجل اﻷعمال الذى يهاب منه الكل
وحل محله طفل فى العاشره ﻻ يستطيع التصرف وينتظر من احد ما ان يوجهه وبعد ان ولد الطفل كان خائڤ من ان يحمله لكى ﻻ يؤذيه وعندما حمله بكى وهو ﻻ يستطيع ان يوقف دموعه واذن فى اذنه وكبر فى اﻷذن الثانيه وحنكه وكان فى قمه سعادته وهوينظر له للشبه الشديد بينهم 
مرت اعوام ورزق كﻻ من نيره وحازم باﻷطفال وتغيرت معامله اﻷم مع فريده واصبحت تعشقها وﻻ تستطيع اﻷستغناء عنها وناقشت فريده رسالتها وحصلت على درجه الدكتواره بامتياز 
مرت الحياه هانئه ﻻ يعكر صفوها سوى بعض المشكﻻت البسيطه التى تحل فى وقتها 
تمت 
بقلم عبير على
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات