نيره وائل
وحيدته
ابويا عايش... و لا انك مش بتسأل عليا و لا عشان سامية اللي شرطت عليك تسبني عشان تتجوزك
بص في الارض مكنش عارف يرد اصل هيرد يقول ايه.. مسحت دموعي و حاولت استجمع شجاعتي وقفت و انا بتكلم بهدوء
_لو سمحت معتش تيجي تاني
قام وقف قصادي كان بيعيط انا اول مرة اشوفه كدا حسيت ان قلبي حن و اني عايزه لكن لفيت وشي الناحية التانيه وانا بتجنب اني ابص ليه
_ انا اسف
نيرة وائل
مقدرتش اقاوم مشاعري و اترميت في حضنه و اڼهارت من العياط
سكتت بعدها بشوية و رجعنا قعدنا هاديين...لقيته بيبص على ساعته بتوتر
_في ايه
مسك ايدي و ابتسم بتوتر ملحوظ
_ انا لازم امشي دلوقتي عندي طيارة
_طيارة... طيارة ايه انت مسافر
هز راسه بمعنى ايوا.. سحبت ايدي بسرعه و اتكلمت پصدمة و انا مش مستوعبة اللي قاله
_ نورا انا...
_ انت ايه... هتقولي اسف تاني
_ كل حاجه جت فجأة و مكنتش مرتب للسفر...سامية تعبانه و مضطرين نسافر عشان تتعالج هناك
_ لو سمحت امشي
_ اختك هتفضل معاكي هنا
_ اختي .... يعني انت جاى عشان تسيب بنتك عندنا
كنت في لحظة ادراك انه مجاش يشوفني دا جه عشان يسيب بنته هنا .. دا حتى مأنكرش دا
_ خلي بالك من اختك يا نورا
ابتسمت بكسرة
_ يعني انت مكنتش جاي تسلم عليا
انت كنت جاي عشان بنتك التانيه
اتكلم بعصبية انتى ازاي بتفكري كدا
رديت بصوت عالي انا بكرهك... بكرهك و بكره بنتك و مراتك
محدش بيحبني غيره هو و جدي...هو الامان بالنسبالي و كل حاجه في دنيتي من يوم ما وعيت على الدنيا و هو جمبي
انا بحبه لا انا بعشقه مش مجرد حب عادي دا
وصلت اوضته ولقيت الباب مفتوح كنت لسه رايحة اجري عليه
لما لقيت اختي في حضنه.
وصلت اوضته ولقيت الباب مفتوح كنت لسه رايحة اجري عليه
و اترمي في حضنه لكن اتسمرت مكاني
لما لقيت اختي في حضنه
محستش بنفسي غير و انا بجيبها من شعرها و هي بتصرخ
اتكلمت بعصبية و انا لسه مسكاها
_ انتي بتعملي ايه هنا... سافري مع ابوكي متقعديش هنا امشي
لكنه جري يطمن عليها و اتجاهلني لا اتجاهلني ايه دا مكنش شايفني فعلا
لقيته بيبصلي بعصبية و زعقلي
_ ايه اللي انتي عملتيه دا... انتي اټجننتي
بصتله پصدمة و انا بحاول استوعب اللي حصل لكن حتى معطنيش فرصة استوعب و لقيته مسح على وشه بعصبية
_ اطلعي برا يا نورا
صدمتي فيه كانت اكبر بكتير من صدمتي في بابا ساعتها حسيت ان نفسي بيضيق و قلبي وجعني... طلعت اجري من الاوضة كنت بجد تايهه مش مجرد احساس لا.. بس المرة دي مكنتش عارفه اروح لمين.... فضلت اجري لحد ما طلعت برا البيت وقفت في الشارع و انا ببص حواليا
لقيت اني قريبة من المقاپر
بعد فترة كنت نايمه جمب قبر جدي و بعيط
_ وحشتني اوي... انا محتجالك ليه مشيت و سبتني يا جدو
انا ليه الكل بيسبني...عارف محمد النهارده زعقلي و مد ايده عليا
هربت من الكل