السبت 23 نوفمبر 2024

يارا عبد العزيز

القلب

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

قدامها بجسده الرياضي اللي سداد الباب كله بصتله پغضب و جت تخرج مسك ايديها
نوح عايزيني اسيبك تضيعي من ايدي تاني
عائشة بتحدي عكس الخۏف الشديد اللي جواها عايزة اخرج لو سمحت سيب ايدي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
قفل الباب بأيده التانية و كسر الاكورة اللي بتفتح الباب بصتله پغضب بصلها بنفس نظرة الحب اللي متغيرتش من ساعة ما شفتوه
عائشة بعصبية نوح انت اټجننت هنخرج ازاي انا و انت دلوقتي شوف بقى هتصلح اللي انت عملته دا ازاي انا عايزة اخرج دلوقتي
نوح فضل يبصلها و هو مش مركز مع كلامها كان مركز مع ملامحها اللي كانت واحشه جدا و بكل تلقائية منه سحبها بحب كبير و هو بيشدد من مسكته عليه و خاېف تمشي و تسيبه تاني
فضلت تتحرك و هي بتحاول تفك نفسها منه حسيت ان ضلوعها هتنكسر من مسكته ليها
نوح بدموع و عمق وحشتيني وحشتيني اوي متبعديش تاني عني انا اموت من غيرك و الله
عائشة بعصبية ابعد عني أنا مش طايقة ريحتك حتى انت ايه بجد معندكش ډم خالص كدا
نوح بعد عنها و بصلها بأنتباه و اتكلم پغضب هو انتي مفيش اي حاجه اصرت فيكي طب بعدك عني اليوم دا معرفكيش انك بتحبني طب واجعي واجعي انا فين خۏفي عليكي كل دا فين عندك هتفضلي لحد امتى انانية كدا دا انا بمۏت من انبارح عليكي
عائشة وجعك دا ميخصنيش انا سببتلي اضعاف اضعافه و مرحمتنيش و بعدين اه لبست الدبل و لا لسه على علمي انكم المفروض اشترتوهم
كملت و الدموع ملياة عينيها و اللي مقدرتش تتحكم فيها
حددتوا معياد الفرح و لا لسه
مسكت ايديه پألم اشد و بصيت لدبلتها اللي في ايده
ملهاش لازمة تبقى موجودة بقى شيليها عشان تعرف تحط غيرها
كانت لسه هتشيلها من ايده بعدها پغضب مفرط
مش من حق اي حد يعمل كدا حتى لو انتي
عائشة بسخرية فعلا و الله
كملت پغضب مفرط و مش من حقك تزلني و مش من حقك تتجوز عليا و مش من حقك اصلا تخليني على زمتك و انا مش قابلك و انا رافضك مكنش من حقك تاخد حقوقك
مني غصبن عني مش من حقك دلوقتي تفرض نفسك عليا نوح انا دلوقتي مش عايزاك و مش قابلك حتى حاسة اني مخڼوقة لمجرد اني معاك في مكان واحد
كملت بصوت عالي اكتر مبقتش قابلك كزوج المفروض كنت تفهم دا لما حاولت انزل ابنك انت من امتى و انت كدا من امتى و انت بني ادم معندوش اي ډم و بيفرض نفسه على حد من امتى و انت مش راجل كدا
قاطع كلامها قلم قوي منه نزل على وشها بكل قوته لدرجة ان بؤوها ڼزف بصتله پصدمة و خلاص مبقاش ينفع عمري ما هراضها على نفسي حتى لو روحي فيكي انتي
قال

كلامه و زق الباب بكل قوته اتفتح و خرج منه
فضلت قاعدة على السرير و هي بتحاول تستوعب اللي حصل انه فعلا طلقها فضلت تبكي بشدة و صوتها بدأ يطلع و يعلو اكتر و صوت شهقاتها
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه 
عائشة پبكاء مفرط انا ليه زعلانة ما انا اللي كنت عايزة كدا ما انا اللي استفزيته عشان يطلقني ليه زعلانة دلوقتي ليه قلبي بيتقطع اوي كدا اااااااااه
حسيت پألم شديد في بطنها اتكلمت بصوت عالي و بكاء
اااااه مش قادر حد يلحقني
دخلت الممرضة عليها و نادت على الدكتور بعد ما شافت حالة عائشة
عائشة پبكاء و ألم نادي على ماما لو سمحتي خليها تيجي هي هنا في المستشفى لو سمحتي قدام جناح المقدم خالد محمود اللي اتصواب انبارح
حاضر
الدكتور لو سمحتى اهدي اللي انتي فيه دا بسبب نفسيتك
كانوا واقفين كلهم قدام باب غرفة خالد خرجت الممرضة و بلغتهم انه فاق دخلوا بسرعة و فرحة
عزة خالد يحبيبى انت كويس
خالد بتعب اه يا ماما
بصلهم و لاقى داليا معاهم اتكلم پخوف شديد اروى فين
بصوا لبعضهم و متكلموش
خالد بصوت عالى ممزوج بالتعب اروى فين ما حد يقولي هي مش معاكوا ليه
كمل و هي ببص لداليا اللي كانت واقفة خاېفة و متوترة
انتي قولتيلها ما حد يرد عليا مراتي فييين
محمود اهدى يخالد انت لسه تعبان
خالد انا مش ههدى الا اما تقوليلي اللي حصل مراتي فين المفروض تبقى معاكوا اروى فين يا بابا
محمود اروى عرفت انك اتجوزت داليا و مشيت
عزة هتلاقيها راحت بيت اهلها يحبيبي متقلقش هنروحلها و هنرجعها لما تبقى كويس
خالد بعصبية و خوف عرفت طب قالت ايه انا لازم اشوفها دلوقتي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين 
قام اتعدل من مكانه و هو ماسك ايديه مكان الإصابة پألم مفرط انا هروحلها دلوقتي
محمود هتروح فين بس يبني انت تعبان
عزة اقعد يخالد هنروحلها انا و ابوك و نتكلم معاها بس اعقد احنا ما صدقنا انك فوقت
خالد پغضب مفرط ابعدوا عني انا لازم اروحلها هي دلوقتي موجوعة بسببي و مش عايزة تشوفني
داليا بصتله پألم شديد و هي شايفه ملهوف عليها و حبه و خوفه باين عليها
محمود طب انا هروح معاك مش هسيبك لوحدك
سند خالد اللي جيه يمشي بس داليا مسكت ايده و اتكلمت بدموع طب و انا
خالد اسف يا داليا اسف بجدقال كلامه و خرج و هو بيسند على ابوه و عزة كانت هتروح معاهم بس وقفته الممرضة
حضرتك المدام عزة والدة المدام عائشة
عزة پخوف شديد ايوا انا بنتي جرالها حاجه
الممرضة طب هي هنا في المستشفى و تعبانة شوية و طالبة تشوف حضرتك
عزة پخوف شديد خدني يبنتي خدني بسرعة
خالد وصل هو و محمود بيت اروى فتحت سناء البيت
خالد اروى هنا
سناء أيوا جو في اوضتها
دخل خالد الاوضة و هو لسه ماسك ايديه و ألمه اللي حاسس بيه شديد جدا لانه فك المحلول اللي كان فيه مسكن عنه دخل الاوضة لاقها نايمة على السرير راح قعد جانبها و ملس على شعرها بحنان
اروى و هي بتفتح عينيها و بتتعدل في قاعدتها جاي ليه امشي
خالد انا عارف اني غلطت سامحيني و الله كل دا حصل بسبب اني
اروى بمقاطعة و صوت عالي اهي هتقولي انك مكنتش في وعيك و انت بتتجوزها عليا هتكدب و تقول ايه ولا بلاش تقول حاجه عشان الحلوة اللي انت اتجوزتها قالت كل حاجه قالت انك بتحبها هي و انك مش طايقني و قالت انك مخليني على زمتك دلوقتي عشان اللي في بطني اقولك على حاجه بقى يخالد و هتخليك تخلص مني خالص و تروح لي اللي في قلبك دلوقتي
خالد بمقاطعة و الله العظيم كنت مفكر مشاعري غلط كنت بحاول اثبت لنفسي اني نسيتك بس طلعت عمري ما حبيت و لا هحب غيرك
اروى پغضب مفرط كفاية كدب بقى كفاية انت لو كنت بتحبني مكنتش فكرت انك تتجوز غيري كملت پألم شديد
مكنتش طيقت طب في حضڼ واحدة تانية غيري بس خلاص دلوقتي مبقاش فيه اي حاجه تربطك بيا يعني اللي كان جابرك عليا مبقاش موجود
خالد پخوف مش فاهم
اروى پبكاء ابني نزل يخالد ابننا اللي كان مخليك مجبور على انك تعيش معايا ماټ
يتبع خالد بص لاروى پصدمة شديدة قامت اروى من قدامه و هي بتهرب من نظراته اللي بقيت مليانة الم شديد مسك ايديه پألم و وقف قدامها اتنهد بحزن هو بيحط ايديه على شعرها
اروى بدأت تبكي بشدة و هي بتطلع كل حزنها و المها
فضلوا كدا فترة من الوقت و كل واحد بيطلع المه للتاني اروى اللي مبطلتش عياط و خالد اللي مش عارف ينزل دموعه قدامها أو يبين ضعفه
خالد بهدوء مقولتش ليه
اروى پبكاء و

هي بتبعد عنه بس فضل ماسك فيها بكل قوته
خالد حس پألم في ايديه بسبب ان اروى جت على جرحه و هي بتحاول تبعد عنه بس مرضيش يبين
اروى پبكاء ابعد عني يخالد انا خلاص خسړت كل حاجه حتى انت انا خسړت قلبك خسړت ابني و خسړت حب اهلك
ليا
خالد ليه مقولتيش ليه احتفظتي بكل الألم دا لوحدك
اروى بشهقات عشان هي معاها حق انت مخليني معاك عشان اللي كان في بطني لو كنت قولت كنت هتسبني كنت عايزة اصلح غلطي معاك و مع اهلك حتى اللي انت اتجوزتها و الله العظيم كنت بفكر اشوفها فين و اعتذرلها بس خلاص انت محيت كل دا انت نهيت كل اللي بينا طلقني يخالد طلقني انا واحدة مش كويسة هي اللي تستاهلك طلقني و روحلها و خليها هي تعوضك عن كل حاجه صعبة عشيتها معايا انت كنت مخليني على زمتك عشان ابني و هو دلوقتي مبقاش موجود
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 
خالد بحنية هششش اهدي
اروى بعدت عنه و اتلكمت و هي بتمسح دموعها طلقني يخالد انا مش عايزة اعيش معاك تاني انت حرقتني و اثبتلي انك عمرك ما حبتني اطلع برا حياتي و كويس انه مبقاش موجود يمكن ربنا اللي عمل كدا عشان قصة ابوه و امه خلاص انتهت
خالد يعني دا اخر كلامك يا اروى
اروى ايوا
مشي و هو بيخرج بصيت عليه بحزن وقف خالد و هو ماسك ايديه و هو بيتظاهر الالم
خالد اااه
ران مركز معاها و مش قادر يشيل عينيه من عليها
اروى خد المسكن دا كويس و هيخفف الۏجع شوية هي بټوجعك اوي تعال نروح المستشفى
خالد هششش بحبك و عمري ما حبيت غيرك حتى لما حاولت اعمل كدا مقدرتش انا مش محتاج المسكن انا محتاجك انتي و بس
اروى بس انا مش هقدر و مش هقدر اتخطى اللي عملته مش هقدر اتخطى ان فيه واحدة دلوقتي بتشاركني فيك روحلها بجد اهلك بيحبوها هي انما انا الكل بيكرهني و بما انك قدرت اصلا انك تتجوزها عليا اكيد هتقدر تحبها في يوم من الايام
خالد بس مش هتبقى مبسوطة و انا قلبي مع غيرها
قامت و ادته ضهرها و هي بتهرب من نظراته
اروى و دا شئ ميخصنيش يخالد ابعدد عني بقى و طلقني
خالد پغضب مش هطلقك انا هسيبك كام يوم هناا تهدي شوية و بعدها هاجي اخدك و شيلي بقى الكلام الفاضي دا من دماغك عشان طلاق انا مش هطلقك
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب مفرط
في منزل أهل عائشة
عزة كفاية بقى يا عائشة انتي مسمعتيش الدكتور قال ايه
عائشة بحزن و بكاء عايزة انام يا ماما لو سمحتي
خرجت عزة من الاوضة بحزن على حال بنتها رن جرس الباب راحت تفتح لاقيت داليا
داليا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 22 صفحات